ينشط عشرات الفنانين في شوارع مونتريال لرسم لوحات جدارية عملاقة جديدة، في إطار الدورة العاشرة من مهرجان الرسم الجداري في المدينة الكندية.
ويتولى فنانون كنديون وأميركيون متخصصون في الفن المُدني الرسم خلال شهر حزيران على نحو عشرين جداراً هذا العام. وتتوزع في المدينة الفرنكوفونية مئات اللوحات الجدارية الكبيرة في الغالب، ومعظمها موجود في أحيائها الرئيسية.
وتبرز من بين اللوحات واحدة تظهر كائناً بأوجه عدة يعزف على البيانو وأخرى تمثل نمراً أبيض يظهر أنيابه وثالثة لشخصية “الفتاة الوطواط”.
وانطلق مهرجان الرسم الجداري عام 2012، وهو مخصص لفن الشارع، وساهم مذّاك في جعل مونتريال “من بين الأبرز في مجال الفنون المُدنية” و”فن الشارع في أميركا الشمالية”، على ما أوضح مدير المهرجان بيار-ألان بينوا لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن من بين المشاركين في دورة المهرجان لعام 2022، فنانة من الشعوب الأصلية هي كارولين مونيه التي اختارت أن ترسم أنماطاً هندسية “تتناقلها جيلاً بعد جيل” عائلات الشعب الذي تنتمي إليه.
ومن بين اللوحات الجدارية الشهيرة في مونتريال، اثنتان ضخمتان تمثلان المغني ليونار كوهين المولود في مونتريال والذي توفي سنة 2016.
