5 عادات تساعد على تعزيز المناعة.. أهمها إدارة التوتر
جهاز المناعة في أجسادنا هو آلية رائعة تهدف إلى حمايتنا من التهديدات الضارة التي قد تنشأ من الفيروسات والبكتيريا خارج أو داخل أجسامنا، ويساعد تعزيز نظام المناعة على البقاء بصحة جيدة ومكافحة الفيروسات والأمراض الأخرى، في هذا التقرير نتعرف على العادات التي يقترحها الأطباء لتعزيز مناعتك، بحسب موقع “health”.
1. الحفاظ على نظام غذائي وتغذية صحية
يوجد ما يقرب من 80% من جهاز المناعة في الأمعاء، لذا فإن تعزيز نظام غذائي صحي وتغذية جيدة يعمل على محاربة العدوى بشكل أسرع وأفضل.
يساعد تناول كميات كافية من البروتين والزنك وفيتامين A و B و C و E في تكوين وتنظيم جهاز المناعة ويعمل كمضادات للأكسدة.
لذلك ينصح بتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة وتقليل تناول الدهون المشبعة والسكر.
2. ابق نشيطا
أحد العناصر الأساسية للحياة الصحية هى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل من ضغط الدم، وتساعد في التحكم في الوزن، وتدافع عنا ضد مجموعة من الأمراض.
يمكن أن تؤدي التمارين، مثل اتباع نظام غذائي صحي، إلى تعزيز الصحة الجيدة وبالتالي نظام مناعة قوي.
وفقًا للأبحاث، فإن التمارين الرياضية وآثارها قد تمكننا بشكل مباشر من محاربة الفيروسات وتحسين نوعية النوم.
يجب ممارسة 60 دقيقة من النشاط البدني يوميًا وافعل ما تستمتع به، مثل تمارين الإطالة واليوجا وتمارين رفع الأثقال والرقص والركض والسباحة وأنشطة أخرى.
3. النوم الجيد
الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعد التعرض للفيروسات أو الجراثيم.
نظرًا لأن النوم أمر حيوي لشفاءنا، فقد اكتشفت دراسة وجود صلة بين النوم ووظيفة الجهاز المناعي تكشف نتائج الدراسة أن النوم الجيد ليلاً يمكن أن يعزز إنتاجية بعض الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم الخلايا التائية.
تساعد تمارين الإطالة والتنفس وتقليل وقت الشاشة إلى ساعتين على الأقل قبل وقت النوم على نوم أفضل.
4. إدارة التوتر
يدرس الباحثون بنشاط الصلة بين الإجهاد ووظيفة المناعة حيث يمكن أن يكون للضغط المستمر والقلق تأثير ضار على إنتاج الخلايا الليمفاوية – خلايا الدم البيضاء التي تمثل خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى.
لتخفيف التوتر، يمكن اتخاذ بضع خطوات للنشاط البدني من خلال تضمين الجري والمشي، والحد من تناول الكافيين، وتجنب التسويف.
5. الحفاظ على النظافة الجيدة
الوقاية خير من العلاج، لذا فإن الحفاظ على النظافة الجيدة هو خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والجراثيم.
أصبح غسل اليدين بالماء والصابون قبل البدء في أي عمل وإنهائه، وتغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند العطس أو السعال، يساعد اتخاذ الاحتياطات على منع انتشار المرض إلينا.