“أحد العجائب النباتية في العالم”… علماء يعلنون اكتشاف نوع جديد من الزنابق المائية بلندن

أعلن العلماء في حدائق كيو غاردنز في لندن، اكتشاف نوع جديد من الزنبق المائي العملاق، يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر.

وفي التفاصيل، فقد بقيت عينات هذا النوع الجديد من الزنبق غير مكتشفة في كيو غاردنز لمدة 177 عاما، وفي المعشبة الوطنية في بوليفيا لمدة 34 عاما.

وكان يُعتقد أن هذه الزنابق هي من نوع “فيكتوريا أمازونيكا”، أحد النوعين المعروفين من الزنابق المائية العملاقة، الّتي سُميت تيمناً بالملكة فيكتوريا عام 1852.

لكنّ نوعها الفعلي اكتشف بعدما عمل خبراء في كيو مع فريق من بوليفيا لإثبات أنها كانت في الواقع نوعا ثالثا جديدا.

وبالإضافة إلى أنها أحدث أنواع الزنابق المائية العملاقة، فإن “فيكتوريا بوليفيانا” التي تنمو أوراقها حتى ثلاثة أمتار في البرية، هي أيضا الأكبر في العالم.

ونشرت ورقة بحث تفصيلية عن سنوات العمل الاستقصائي  في مجلة “فرونتيرز إن بلانت ساينسز”.

وكانت حديقة سانتا كروس دي لا سييرا وحدائق لا رينكونادا في بوليفيا تبرّعتا ببذور هذا النوع الثالث من الزنابق المائية.

من جانبه، وصف كارلوس ماغدالينا، الباحث المتخصص في إنقاذ الأنواع النباتية التي على وشك الانقراض، هذا الزنبق المائي بأنه “أحد العجائب النباتية في العالم”.

وفي الواقع، فإن الزنابق المائية العملاقة لهذه النبتة تتفتح في الليل وتتحول من الأبيض إلى الزهري. وسمّيت “فكتوريا بوليفيانا” تكريما للشركاء البوليفيين في الفريق البحثي والنظام البيئي الطبيعي للنبات.

وكيو غاردنز هو المكان الوحيد في العالم حيث يمكن رؤية الأنواع الثلاثة من زنابق فيكتوريا “أمازونيكا” و”كروزيانا” و”بوليفيانا”.