أصدر وزير الخارجيّة الكندي فرانسوا فيليب شامبان بيانا علّق فيه على قرار المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان المتعلّق بجريمة اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري في آذار مارس 2005.
“حكم الإدانة الصادر اليوم عن المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان بخصوص سليم عيّاش في قضيّة عيّاش وآخرين، يمثّل مرحلة مهمّة في تاريخ القضاء في هذا البلد” قال الوزير شامبان في بيانه.
وأضاف بأنّ الحكم يختتم أحد عشر عاما من الجهود التي بذلها المسؤولون المتفانون في المحكمة ، والكثيرون من الأشخاص غيرهم، لتحقيق هدف المساءلة بعد اغتيال رئيس الحكومة في حينه عام 2005، و مصرع 21 شخصا آخر.
وأضاف البيان أنّ ” قرار المحكمة يوجّه رسالة واضحة، مفادها أنّ المسؤولين عن أعمال الإرهاب وكلّ الذين يهدّدون السلم والأمن الدوليَّين سوف يخضعون للمساءلة”.
وأدانت المحكمة المتّهم سليم عيّاش وبرّأت ثلاثة متّهمين آخرين في قضيّة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانيّة رفيق الحريري، وهم حسين عنيسي و حسن حبيب مرعي وحسن صبرا.
وقالت المحكمة إنّه ليس هناك دليل على ضلوع قيادة حزب الله في الاغتيال.
“ندرك أنّ قرار المحكمة لا يأتي بكلّ النتائج التي يرغب بها الكثيرون في لبنان،. ومع ذلك، فإنّ قرار اليوم يؤيّد مبدأ المساءلة ويشكّل خطوة متواضعة ولكن حاسمة، في ما يتعلّق بالبحث المتواصل عن الديمقراطيّة والعدالة والأمن في لبنان” كما قال وزير الخارجيّة الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيانه بعد صدور قرار المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان.
وأكّد شامبان أنّ كندا ستستمرّ في دعم جهود الشعب اللبناني في هذا المجال، خصوصا في إطار التحدّيات الحاليّة التي تفاقمت بسبب التفجير المروّع الذي وقع في 4 آب أغسطس في بيروت.
