.tie-icon-fire { display:none; }
جاليات

الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم في كولومبيا البريطانية تحتفل بيوم المغترب اللبناني ،ثلاثة أيام من الثقافة والتكريم والوفاء

أقام مجلس الجامعة اللبنانية الثقافية العالمية في كولومبيا البريطانية، احتفالا تكريميا، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لليوم العالمي للمغتربين اللبنانيين، اليوم الذي يمثل يُمثل تكريمًا للرحلة الرائعة التي خاضها المهاجرون اللبنانيون الذين وصلوا إلى كندا منذ أكثر من قرنين، والذين لا تزال قصص نجاحهم – سواءً كبائعين متجولين في وقت مبكر، أو عمال في قطاع التعدين في شمال أونتاريو وكيبيك، أو كمساهمين في تطوير المدن في شرق وغرب كندا – مصدر إلهام للجميع والذين نفخر بصمودهم وإنجازاتهم ومساهماتهم الدائمة في هذا البلد، حضره نائب رئيس الحكومة السابق بروس رالستون، عميد السلك القنصلي ريكاردو أريدوندو وأعضاء يمثلون 15 دولة، السفير اللبناني السابق في كندا مسعود معلوف، قنصل لبنان الفخري نك قهوجي، رئيس مجلس المقاطعة في الجامعة الثقافية جان بدر، أعضاء مجلس إدارة الجمعية اللبنانية الكندية في كولومبيا البريطانية وحشد من ابناء الجالية اللبنانية وكنديين.

كارلا ظريفة

بداية القت أمينة سرّ مجلس الجامعة اللبنانية الثقافية العالمية في كولومبيا البريطانية كارلا ظريفة كلمة ترحيبية تحدثت فيها عن اهمية هذا اللقاء ومما قالته “أودّ أن أشير إلى أننا نجتمع اليوم على أرض أجدادنا غير المتنازل عنها لشعوب المسكويام، وسكواميش، وتسيل-واوتوث. يسرّنا وجودكم معنا هنا في احتفالنا بالذكرى الخامسة والعشرين لليوم العالمي للمغتربين اللبنانيين، وهو يومٌ يحمل في طياته أهميةً بالغة في قلوب جميع اللبنانيين حول العالم “لافتة لما يحمله هذا اليوم من معانٍ متميزة كونه يقام تحت رعاية القنصلية الفخرية للبنان في فانكوفر، وباستضافة الجمعية اللبنانية الكندية في كولومبيا البريطانية”.

النشيدان اللبناني والكندي ثم عرض خمسة افلام  قصيرة اهمها فيلم “الاتّصال” اللبناني، الذي دُعي للعرض في بيكسار من قِبل ديزني تكريمًا لشهر التراث العربي، وتبعته مناقشة ادارها سام لحود . سيُعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان بيفرلي هيلز السينمائي هذا الربيع، ويُعرض حاليًا في جولة عالمية، حيث يُعرض في تورنتو ونيويورك والبرتغال. كما عُرض لأول مرة في مهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة، وهو مهرجان مؤهل لجوائز الأوسكار.

والقى سام لحود كلمة تحدث فيها عن الأفلام اللبنانية القصيرة التي تحمل هذه السنة طابعا حزينا الذي يمثل انعكاساً للواقع اللبناني مثنياً على فيلم الاتصال متمنيًا ان تكون الأفلام القادمة مليئة بالأفراح.

وتمّ تكريم منتجي ومخرجي فيلم “الاتصال” لسابين قهوجي وجوناثان عكاوي وسام لحود.
وبعد ان توجه الجميع الى فيكتوريا لحضور مراسم وضع الزهور التذكارية تكريما للرواد الاوائل القى السفير اللبناني السابق مسعود معلوف، وهو كان قد دشّن نصب جبران في جامعة سيمون فريزر برنابي سنة 2009 وتمثال المغتربين اللبنانيين في فيكتوريا في شارع Douglas street كمكان مؤقت،كلمة جاء فيها: في يومي ١٦ و١٧ مارس، كنتُ في فانكوفر بدعوة من قنصلنا الفخري الدكتور نك قهوجي، الفاعل والنشط، للمشاركة في عدة فعاليات تتعلق بجبران خليل جبران، وتمثال المغترب اللبناني، وشهر الفرنكوفونية:

١- نصب جبران التذكاري: في عام ٢٠٠٨، عندما كنتُ سفيرًا في كندا، انضممتُ إلى الجالية اللبنانية في فانكوفر لافتتاح النصب التذكاري لجبران الذي شُيّد هناك. عدتُ إلى هذا المكان مع أصدقاء من جاليتنا الكريمة للاحتفال بهذه المناسبة!

كما زرنا حديقة الملكة إليزابيث لنرى مجددًا شجرة الأرز المهيبة المزروعة هناك، والعديد من المقاعد التي قدمها أعضاء بارزون من جاليتنا.

٢- تمثال المغترب اللبناني: في عام ٢٠٠٩، وبصفتي أيضًا سفيرًا في كندا، سافرتُ جوًا إلى فانكوفر، ومن هناك توجهنا إلى فيكتوريا، عاصمة كولومبيا البريطانية، لافتتاح التمثال الشهير للمغترب اللبناني. أُقيم في منطقة جيدة، وإن كانت غير جذابة. ثم بذل مجلس بريتش كولومبيا البريطانية في الجامعة الثقافية جهدًا كبيرًا لنقل هذا التمثال إلى مكان جميل في حدائق centennial Park بمساعدة ودعم القنصل الفخري الدكتور قهوجي، وذلك من خلال جمع التبرعات لتغطية تكاليف النقل. يوم الأحد الموافق 16 مارس، ذهبتُ مع مجموعة من أبناء جاليتنا إلى هذا المكان الجديد للاحتفال باليوم العالمي للمغتربين اللبنانيين، حيث أُلقيت كلمات بهذه المناسبة العظيمة.

3- شهر الفرنكوفونية: دُعيت المجموعة بأكملها إلى مركز الأليانس فرانسيز للاحتفال بشهر الفرنكوفونية، حيث ألقى السيد إيمانويل إريك، والقنصل الفخري الدكتور قهوجي، وأنا كلمات. تلا ذلك حفل استقبال أقامته مديرة المركز السيدة مجذوب. ٤- زيارة القنصلية الفخرية: أعجبتُ للغاية بمكتب قنصلنا الدكتور قهوجي، فهو أشبه بمتحف صغير مليء بالآثار اللبنانية، من العصر الفينيقي فصاعدًا. عدتُ إلى واشنطن العاصمة سعيدًا جدًا بما رأيته، ولا يسعني إلا أن أهنئ قنصلنا على العمل الرائع الذي نقوم به من اجل بلدنا الحبيب.

يذكر ان التكريم استمر لثلاثة ايام متواصلة، تخلله زيارة الارزة والمقاعد التذكارية الموجودة هناك ، ثم زيارة تمثال الاديب اللبناني جبران خليل جبران الذي سبق ودشنه سعادة السفير مسعود في العام 2008 قبل أن يعقد لقاءات واجتماعات مع شخصيات من الجالية اللبنانية.

هذا وتوجه الوفد في رحلة جماعية الى فيكتوريا ،حيث تم إحياء تقليد بدأ منذ 30 عامًا بوضع الزهور على النصب التذكاري الذي يحمل أسماء الرواد اللبنانيين الذين استقروا في بريتش كولومبيا. كان لكل شخص فرصة لتقديم وردة تكريمًا لعائلته أو لأحد الرواد السابقين، من بينهم رؤساء النادي اللبناني السابقين والقنصل الفخري لعام 1963.

عقب هذه المراسم، انتقل الحاضرون إلى الأليانس فرانسيس حيث تم تنظيم احتفال بالفرنكوفونية، أعقبه استقبال رسمي قبل العودة بالحافلة إلى فانكوفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى