كندا تعيّن أول وزير للذكاء الاصطناعي

عينت كندا للمرة الأولى وزيرًا مخصصًا للذكاء الاصطناعي، وهو النائب الجديد عن دائرة تورونتو سنتر، إيفان سولومون. تستند مهام الوزير إلى البرنامج الانتخابي للحزب الليبرالي، الذي يهدف إلى:
-
تحفيز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص.
-
تحويل الخدمات الحكومية إلى الشكل الرقمي لتصبح أسرع وأكثر كفاءة.
-
إنشاء مكتب للتحول الرقمي تحت إشراف الوزير.
-
استخدام تقنيات متقدمة مثل روبوتات المحادثة والذكاء الاصطناعي لتحسين الترجمة، والصياغات القانونية، وتقديم الخدمات.
ويواجه الوزير تحديات رئيسية منها:
-
ضعف اعتماد الذكاء الاصطناعي في الشركات الكندية، رغم ريادة كندا في مجال البحث العلمي.
-
نقص البنية التحتية اللازمة، والحاجة إلى مراكز بيانات كندية لحماية الخصوصية والسيادة الرقمية.
-
هجرة المواهب وبراءات الاختراع إلى الخارج.
كما توجد قوانين هامة متعلقة بالذكاء الاصطناعي لم تُمرر بعد بسبب تعليق البرلمان، ومن المتوقع إعادة طرحها قريبًا.
وسيتم تحديد صلاحيات الوزير رسميًا بعد صدور رسالة التكليف من رئيس الوزراء، على أن تعمل وزارة الصناعة على دعمه في مهامه.