تُنظف الأذن نفسها بنفسها عن طريق إفراز الشمع، تلك المادة الدهنية التي تفرزها الأذن لحماية نفسها من الفطريات والبكتيريا والحشرات.
وفي هذا الإطار، يقول أطباء متخصصون بعلاج الأنف والأذن والحنجرة إنّه من غير الضروري تنظيف الأذنين بشكلٍ يومي ما لم يظهر تراكم غير طبيعي لشمع الأذن من شأنه أن يؤدّي إلى مشاكل صحية إذا تُرك من دون علاج.
وقد تشمل المشاكل الصحية الناجمة عن تراكم الشمع فقدان السمع والسعال وحكة في الاذن وطنين الأذن والدوخة وغيرها.
وأوصى الأطباء بمراجعة الطبيب المختص في هذه الحالات إلّا أنّهم قدّموا بعض النصائح في حالات بسيطة يكون خلالها التنظيف الذاتي ممكناً.
فينصح الأطباء بتنظيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة قماش مبللة للتخلّص من الأوساخ والشمع الزائد بخاصةٍ إذا تم استخدام زيت الأطفال أوّلاً، كما نصحوا بتجنّب تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن التي قد تتسبب بفقدان السمع وتدمير قناة الأذن وتجنّب بيروكسيد الهيدروجين، الذي أوصى به بعض الخبراء في الماضي.
