.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

روسيا تنشط عسكرياً في أفريقيا

 

وأعلنت الخدمة الصحافية للمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا أمس، عن تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات المسلحة الجزائرية ستتم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في صحراء الجزائر. وقالت إنَّ هذه التدريبات المشتركة مخصصة لمكافحة الإرهاب، وتحمل اسم «درع الصحراء 2022». موضحة أنَّها ستتم في الجزائر للمرة الأولى. ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية، فإن التدريب سيتم في قاعدة «حماقوير» بولاية بشار (جنوب غرب)، القريبة من الحدود مع المغرب. ورأى مراقبون أنَّ اختيار هذا المكان له دلالة سياسية واستراتيجية، من جانب الجزائر.

وأضافت الخدمة أنه خلال التمرين ستقوم القوات المشاركة بمهام للبحث عن جماعات إرهابية وكشفها، والقضاء عليها في مناطق صحراوية. وبحسب عدد من المراقبين، فإنَّ التمرينات تعد بمثابة رد على «مناورات الأسد الأفريقي»، التي جرت بالمغرب في يونيو (حزيران) الماضي، بإشراف القوات الأميركية، والتي أثارت انزعاج الجزائر بسبب مشاركة إسرائيل فيها لأول مرة.

في غضون ذلك، نشرت وكالة سبوتنيك الروسية مشاهد لقادة عسكريين ماليين وهم يتسلَّمون مجموعة من الطائرات العسكرية التي سلَّمتها روسيا للحكام العسكريين في باماكو. وتشمل المساعدات الروسية طائرات «سوخوي – 25» و«إل – 39» ومروحيات «مي – 8» و«مي – 24». ومعلوم أنَّ مجموعة «فاغنر» الأمنية الروسية تنتشر في قواعد عسكرية عدة في مالي، هو أمر تسبب في مزيد من الخلافات بين باريس والحكم العسكري في مالي. وتعتبر فرنسا أنَّ روسيا تحاول التمدد في مناطق نفوذها التقليدية في القارة السمراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى