Uncategorized

تفكيك شبكة دعارة بين رومانيا وفرنسا.

كشفت الشرطة القضائية الفرنسية لوكالة فرانس برس أن شبكة دعارة بين رومانيا وفرنسا فُكِكَت هذا الأسبوع، وتضمّ شابات رومانيات كانت عائلاتهنّ تُشغلهنّ في شقق بضواحي باريس.

وقالت رئيسة الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالبشر إلفير أريغي لوكالة فرانس برس إن عشرة أشخاص أوقفوا الإثنين في هذه القضية، بينهم أربعة في فرنسا وستة في ألمانيا.

وأوضحت “أن سبع شابات تتراوح أعمارهنّ بين العشرين والثلاثين أفدن في التحقيق معهنّ بأن الشبكة قائمة منذ ثلاث أو أربع سنوات، وبأنهن ملزمات أن يدفعن لها كامل إيراداتهن”.

وأضافت أريغي أن معظم الموقوفين والموقوفات ينتمون إلى عائلة واحدة، مشيرة إلى أن الشبكة بإدارة رجل وزوجته، في حين أن أولادهما يتولون الإشراف على أعمال الشبكة في ألمانيا وفرنسا.

وكان الشبّان يقنعون الفتيات الرومانيات بمغادرة بلادهنّ بذريعة السعي إلى “حياة أفضل”، ويشغلونهنّ أولاً في بيوت دعارة في ألمانيا ثم ينقلنهنّ إلى شقق في ضواحي باريس حيث يمارسن البغاء.

وأشارت أريغي أن مسؤولي الشبكة كانوا يهددون الشابات بإيذاء أولادهنّ الذين تركنهنّ في رومانيا، “في حال لم يعملن بالقدر الكافي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى