انطلقت في قصر الأونيسكو، عند الحادية عشر من قبل ظهر اليوم، جلسة لمجلس النواب، حيث سيتمّ انتخاب هيئة مكتب المجلس وملء الفراغ في ما يتعلّق بـ16 لجنة بعد إستقالة بعض النواب.
وأفاد مراسل “النهار” من الأونيسكو أنه تم انتخاب علي درويش مكان النائب المستقيل الياس حنكش في المجلس الأعلى لمحاكمة الوزراء والنواب، كما حل أكرم شهيّب في رئاسة البيئة مكان مروان حماده رئيساً، عماد واكيم مكان نديم الجميّل في لجنة التكنولوجيا رئيساً، فريد البستاني مكان نعمة فرام في لجنة الصناعة رئيساً.
ورفضت كتلة “الجمهورية القوية” ترؤس لجنة التكنولوجيا احترماً للنواب المستقيلين.
وأفاد مراسل “النهار” أن الرئيس برّي رفع الجلسة بعد عدم اكتمال النصاب، وذلك بعد انسحاب نواب الجمهورية القوية.وفي السياق، قال برّي تعليقاً على انسحاب “القوات” من الجلسة: “بدن انتخابات جديدة قال”.
وأضاف برّي: “لدي أكثر من 30 مشروع قانون مقدمة من النواب ولا دخل للحكومة بها”، مضيفاً “مش هيك بصير الشغل”. ورداً على سؤال عن الحكومة قال بري: “بعض وزراء تصريف الأعمال مشغولين ورح اعتبر حالي ما فهمت السؤال.”
وأضاف برّي: “لدي أكثر من 30 مشروع قانون مقدمة من النواب ولا دخل للحكومة بها”، مضيفاً “مش هيك بصير الشغل”. ورداً على سؤال عن الحكومة قال بري: “بعض وزراء تصريف الأعمال مشغولين ورح اعتبر حالي ما فهمت السؤال.”
وعلى هامش الجلسة، نفّذ أهالي السجناء تحرّكاً إلى جانب قصر الأونيسكو للمطالبة باقرار قانون العفو العام، مطالبين رئيس مجلس النواب بانصاف اولادهم في ظل انتشار وباء كورونا، داخل السجن المركزي.
المصدر: جريدة النهار
