فى ظل التغيرات المناخية واختلاف الفصول ظهرت قمم الجبال الشاهقة والأنهار الجليدية المجمدة التى تزين شواطئ كندا، لتشكل العجائب الطبيعية فى الحياة البرية، حيث تشق الجبال الجليدية العملاقة طريقها من جرينلاند إلى السواحل الشمالية والشرقية لنيوفاوندلاند ولابرادور فى ئشكل بديع يبهر العالم، وذلك حسبما نشئر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
يظهر الجبل باللون الأبيض اللامع مما يجذب السكان المحليين والزائرين على حد سواء للقيام برحلة سفاري في الجبل الجليدي الذي يبلغ عمره 15000 عام، فيما تكشف الزيارة في الصيف فرصًا لمشاهدة هجرة أكبر عدد من الحيتان الحدباء في العالم.
تعرف مدينة سانت جونز، بانها أكبر مدينة من بين المدن الكندية الكبرى التى تطل على الشواطئ ، فإن عاصمة نيوفاوندلاند ولابرادور هي الأكثر تساقطًا للثلوج والرياح والمطر والأكثر غيومًا ، حيث تتمتع بأقل من 1500 ساعة من أشعة الشمس كل عام. سياتل ، للمقارنة ، تحصل على 2200 ساعة من الشمس سنويًا. سانت جون ملبدة بالغيوم ، والفرق بينها وبين سياتل أكبر من الفرق بين سياتل وتامبا. لكن لبضعة أشهر ، من مايو إلى أغسطس ، تخترق الشمس الغيوم وتسخن الأمواج المتجمدة التي تحوم قبالة الساحل.
