بسبب تجاهل الاطباء في المستشفى كندية تواجه الموت
نجت فتاة شابة، من منطقة لورانتيد، من موت محتّم اثر تعرضها لمضاعفات الحمل الخارجي غير المعالج. وقررت على اثر تلك الحادثة أن تشهد عن “أكثر تجربة مؤلمة” في حياتها.
ففي أبريل 2022، ذهبت آلاني باغي مايا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى سانت-جيروم الإقليمي وهي تعاني من آلام شديدة في أسفل البطن. لم تكن تعلم أن أحد أنابيب فالوبها قد انفجر بسبب جنين يتطور خارج رحمها.
“كانت لدي صديقات في المنزل يوم الجمعة في المساء وبدأت في الشعور بالحمى. صعدت لتغيير ملابسي وبعد بضع دقائق، وجدت نفسي مستلقية على أرضية حمامي وأعاني من آلام مبرحة في بطني. وجدني صديقي ممددة على الأرض وقررنا الذهاب إلى الطوارئ” تقول آلاني التي ما ان وصلت الى المستشفى أصبحت آلام بطنها أشد وأكثر تكرارًا. ما دفع بشريكها الى طلب المساعدة من الممرضات عدة مرات، ودون جدوى.
“كانت الآلام شديدة لدرجة اني فقدت وعيي مرارًا وتكرارًا. في لحظة ما، اضطررت للذهاب للتقيؤ بسبب الآلام الشديدة”، تروي الشابة البالغة من العمر 25 عامًا مضيفة “قالت الممرضة التي رأتني أذهب إلى الحمام لشريكي: “لا داعي للبحث أكثر، إنها مريضة، لديها معويات”. وتم إعادتنا إلى المنزل لتجنب تلويث الجميع”.
شلل الألم
تفاقمت أعراض آلاني باغي مايا مع مرور الأيام. كانت غير قادرة على النهوض أو حتى تناول الطعام، وقضت ما يقرب من أسبوع مستلقية على فراش على أرضية حمامها.
“كنت أثق في المتخصصين. كنت أعتقد أنها أسوأ حالة من الإصابة بالمعويات التي تعرضت لها، ولكن الأمور أصبحت خارجة عن السيطرة. كان هناك دم في البول، لذا قام شريكي بتحديد موعد لي عند الطبيب للتحقق مما يمكن أن يكون لدي إصابة بالمسالك البولية. لقد صُدمنا عندما عرفنا ما كانت عليه الحقيقة.”