.tie-icon-fire { display:none; }
صحةمتفرقات

ما أسباب ازدياد التسمم الغذائي خلال الصيف.. وما طرق الوقاية منه؟

مثل ضربات الشمس ولدغات العقارب والحشرات، يعتبر التسمم الغذائي خلال فصل الصيف من المشاكل الصحية الشائعة في الطقس الحار، إذ يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للتسمم الغذائي من حالات القيء العنيف أو الإسهال أو حتى الموت في حالات نادرة؛ وذلك نظراً إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وانتقال أنواع من الأمراض عن طريق الغذاء الملوث، حيث تزداد نسبة تعرض الأغذية للتلف.

ويمكن أن يساعد فهم المخاطر التي تساعد على زيادة التسمم الغذائي خلال فصل الصيف، في منع ظهور الأمراض المنقولة بالغذاء إلى طبخك الصيفي، فضلاً عن تقديم بعض النصائح لك لتفادي التسمم الغذائي خلال فصل الصيف.

ما هو التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي هو مرضٌ يحدث نتيجة تناول طعام ملوّثٍ بالبكتيريا والطفيليات والفيروسات، وهذا التلوث قد يحدث في أي مرحلة من مراحل تحضير الطعام، كما يمكن وصفه أيضاً بأنه نوعٌ من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.

هناك نوعان من التسمم الغذائي: الأول يتم عن طريق تناول أغذية تحتوي على ميكروبات ضارة، والثاني يحدث نتيجة تناول طعام ملوث بالسموم التي يتم إفرازها عن طريق الميكروبات نفسها.

ما هي أعراض التسمم الغذائي؟

تختلف الأعراض باختلاف السبب المؤدي إلى التسمم الغذائي، غير أن المتفق عليه في حالات الإصابة بالتسمم الغذائي خلال الصيف هو أن الأعراض تظهر سريعاً، ففي غضون بضع ساعات تبدأ الأعراض في الظهور، وتشمل هذه الأعراض ما يلي

اضطراب المعدة.

القيء.

الإسهال.

الإسهال مع وجود دم في البراز.

آلام المعدة أو تقلصات المعدة المؤلمة.

الحُمّى.

الصداع.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر التسمم الغذائي في الجهاز العصبي ويسبب الإصابة بأمراض عدة. وقد تشمل الأعراض ما يأتي:

ضبابية الرؤية أو ازدواجها.

الصداع.

فقدان الحركة في الأطراف.

مشكلات في البلع.

إحساس بالوخز أو الخَدَر في الجلد.

الضعف.

تغيرات في طبيعة الصوت.

لماذا يزداد التسمم الغذائي خلال فصل الصيف؟

يتزايد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي خلال فصل الصيف بنسبةٍ كبيرة عن باقي أوقات السنة، ولعلّ كثيراً من الناس يتساءلون عن السبب. ببساطة، يعود سبب زيادة الإصابة بالتسمم الغذائي خلال فصل الصيف، إلى ارتفاع درجة الحرارة بحيث تكون في فصل الصيف الأجواء الحارة والرطبة، البيئة المثالية لتكاثر الجراثيم، ومن ثم يزداد تلوث الطعام بها.

وتشير الدراسات إلى أن عدداً كبيراً من حالات التسمم الغذائي خلال فصل الصيف، يكون وراءها أحد أنواع البكتيريا، التي تسمى كامبيلوباكتر، والتي تعدّ السبب وراء النوع الأكثر شيوعاً من أمراض الجهاز الهضمي.

كما أن فصل الصيف هو فترة الإجازة لغالبية الناس، حيث يكون السفر والترفيه والخروج لتناول الأكل في المطاعم، خصوصاً الوجبات الجاهزة والسريعة، سبباً في إصابتهم بالتسمم الغذائي خلال فصل الصيف.

ورغم أن غالبية حالات التسمم تحدث من تناول الأكل في المطاعم، فإن التسمم يمكن أن يحدث أيضاً من خلال تناول الأكل في البيت، وذلك عندما لا تتوافر الشروط الصحية في إعداده وتجهيزه، أو حتى حفظه.

كيف تقي نفسك من التسمم الغذائي خلال الصيف؟

وفقاً لجريدة القبس الكويتية، ومن أجل الوقاية من التسمم الغذائي خلال فصل الصيف، عليك اتباع بعض التوجيهات الخاصة بطعامك، أبرزها ما يلي:

– غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير الطعام وبعده، وقبل تناوله وبعده.

– غسل أدوات المطبخ جيداً وتطهيرها بغليها وغسلها بالماء والصابون قبل الانتهاء من إعداد الطعام وبعده.

– عدم استخدام لوح واحد لتقطيع أكثر من نوع من الأطعمة، وإنما تخصيص لوح لكل نوع، فمثلاً لا تستخدم لوح تقطيع الخضراوات لتقطيع اللحم والعكس.

– فصل اللحوم النيئة عن بقية الأطعمة داخل الثلاجة.

– عدم تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة إلا بعد غسلها جيداً.

– لا ينبغي ترك أي طعام لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة، ويفضل نقل الأطعمة المتبقية من الوجبات مباشرة إلى الثلاجة.

– طهي الطعام جيداً وفي درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية وهي درجة كافية لقتل الجراثيم.

– عدم تناول الطعام خارج المنزل إلا في مطاعم موثوق بها وتطبق معايير صارمة في النظافة، ولا تتناول طعاماً من مطعم لا يرتدي العاملون به القفازات في إعداد الطعام.

– الانتباه إلى تاريخ الصلاحية على الأطعمة المعلبة والمحفوظة، وعدم تناولها في حالة انتهاء تاريخ الصلاحية.

ما علاج التسمم الغذائي؟
بحسب mayoclinic، يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدة الأعراض ومسببات المرض. وفي أغلب الحالات، لا يكون العلاج ضرورياً.

قد يشمل العلاج ما يلي:

تعويض السوائل: تحافظ الكهارل على توازُن السوائل في جسمك. وتشمل الكهارل المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. ومن الضروري بعد القيء أو الإسهال تعويض السوائل للوقاية من الجفاف.

قد يتطلَّب الجفاف الشديد العلاج في المستشفى، حيث قد تحتاج إلى حقن السوائل والكهارل مباشرةً في مجرى دمك.

المضادات الحيوية: إذا كانت البكتيريا هي سبب المرض، فقد يصف لك الطبيب مضاداً حيوياً. وتوصف المضادات الحيوية، بصفة عامة للمصابين بأمراض شديدة أو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.

مضادات الطفيليات: توصف الأدوية التي تستهدف الطفيليات -والمعروفة بمضادات الطفيليات- عادةً في حالات العدوى الطفيلية.

البروبيوتيك: قد يوصي طبيبك بالبروبيوتيك، وهي علاجات تحل محل البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.

مــبــاشـــر

جميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى