.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

تراجع تركيا عن عمليتها لقاء فتح قنوات للتعاون مع الدولة السورية

خطفت قمة طهران الثلاثيّة، التي ضمّت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب أردوغان، الأضواء عن قمة جدة قبل أن يجفّ حبر مواقفها، التي بقيت حبراً بعدما أعلن وزير الخارجية السعودية فيصل الفرحان أن حكومته لن تضخّ المزيد من النفط في الأسواق، لأنها لا توافق على الكلام عن وجود نقص في الكميات المعروضة، وتشارك دول أوبك بلاس ومنها روسيا في الالتزام بالكميات المقرّرة، ما يشكل حسب مصادر تابعت القمة إعلان فشل ذريع للرئيس الأميركي جو بايدن، بعدما كان الأمل الوحيد الباقي، بعد الفشل بتشكيل حلف عسكريّ عربيّ إسرائيليّ معلن بوجه إيران وضم السعودية إلى مسيرة التطبيع، هو بالاستجابة السعودية لدعوات ضخ المزيد من النفط في الأسواق تلبية لطلبات بايدن.

في طهران نجح الرؤساء بوتين ورئيسي وأردوغان في تقديم نموذج للتحالف بين دول متكافئة ليس بينها صاحب إمرة وأتباع، بل حلفاء وشركاء. كما نجح الرؤساء في تحقيق الأهداف الثلاثة التي قاموا بالتحضير لها قبل القمة، الأول هو نزع فتيل التفجير من الحدود السورية التركية، بعد الإعلان التركي عن التحضير لعملية عسكرية، وقيام الجيش السوري بحشد قواته نحو الحدود، وجاء بيان القمة يؤكد تراجع تركيا عن عمليتها لقاء فتح قنوات للتعاون مع الدولة السورية تقوم على احترام سيادتها ووحدتها، باعتبارها الجهة المرجعية لضمان الأمن عبر حدودها، وكانت كلمة كل من الرئيسين الروسي والإيراني شديدة اللهجة في إعلان رفض العملية العسكرية التركية، مع إبقاء الباب مفتوحاً للحوافز الأمنية والسياسية والمالية والاقتصادية.

المصدر البناء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى