في آخر زيارة لها لروسيا بصفتها مستشارة ألمانية، بحثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية.
وبحسب بيان الكرملين، “سيناقش الجانبان آفاق تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ، وكذلك النظر في عدد من القضايا الدولية والإقليمية المعاصرة”.
بدوره، قال الممثل الرسمي للحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، أن الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية سيتطرقان إلى الوضع في أفغانستان وبيلاروسيا، والصراع في دونباس ومشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.إنه في موسكو.
وأضاف زايبرت بالإضافة إلى المفاوضات مع الزعيم الروسي، تخطط ميركل لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في حديقة ألكسندر.
وكانت آخر مرة زارت فيها المستشارة الألمانية موسكو في يناير 2020. ووفقا للخبراء، ستكون الزيارة الحالية بمثابة “وداع” لميركل، التي ستترك منصبها كمستشارة في الخريف المقبل.
من جانبه لفت فلاديمير شابوفالوف، نائب مدير معهد التاريخ والسياسة في جامعة موسكو الحكومية التربوية في مقابلة مع RT، إلى أن المفاوضات بين موسكو وبرلين ذات أهمية كبيرة تقليديا ليس فقط للعلاقات الثنائية بين الاتحاد الروسي وألمانيا، ولكن أيضا لأوروبا ككل.
قائلا: “هذا اجتماع مهم لأن ألمانيا شريك رئيسي لروسيا في أوروبا الغربية. بالإضافة إلى ذلك، تحدد العلاقات الروسية الألمانية إلى حد كبير الخلفية العامة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي”.
