كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع في السادس من الشهر الماضي. موضحة أن الأسرى بدأوا الحفر في زنزانتهم مع نهاية العام 2020، وكانوا يقومون بعملية الحفر، بشكل يومي، بدأوها بخلع “رخام” وضع أسفل “مرحاض” أو “حوض” الزنزانة، على أن يعيدوه بعد كل عملية حفر.
وأوضحت القناة السابعة الإسرائيلية أن الأسرى عمدوا على الحفر على نوبات بهدف عدم الكشف عن سرهم بشأن عملية الهروب من السجن، مع استخدامهم لأدوات مرتجلة أو بسيطة، في وقت ساعدهم 5 من الأسرى الآخرين، توقفت مهمتهم عند حد التحذير من وصول السجانين إلى الزنزانة التي هربوا منها، وبعضهم ساعد في إزالة أكياس الرمل من نفق الهروب.
وأوضحت القناة الاسرائيلية أن وحدة “يهلوم” الهندسية التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي أجرت تحقيقا حول عملية الهروب، كشفت أنه من المرجح استخدام الأسرى الستة “حامض” أو “الكوكاكولا” في تفتيت أرضية السجن الخرسانة، وهي الأرضية التي تتواجد أسفل الحفرة التي استغلها الأسرى لحفر النفق من قلب زنزانة الأسر نفسها.
يشار أن 6 من الأسرى الفلسطينيين نجحوا في الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي الشديد الحراسة، في السادس من الشهر الماضي، عبر نفق حفروه من داخل الزنزانة، أخرجهم إلى خارج السجن في عملية أسطورية، إلا أن الجيش والشرطة الإسرائيليين تمكنا من إلقاء القبض عليهم واعتقالهم، على التوالي، بعد مرور حوالي 14 يوما من عملية الهروب.
