إذا كنت راغباً بالهجرة الى أميركا إقرأ هذا الخبر!

كشف تقرير لفويس أوف أميركا أن سلطات الهجرة الأميركية وضعت امتحانا جديدا للمتقدمين للحصول على الجنسية، أطول وأصعب من السابق، بحسب منظمات مدافعة عن المهاجرين في أميركا.
اللافت أن فكرة تعديل الامتحان بدأت في عام 2008، ولكن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية لم تعلن النسحة الجديدة رسميا إلا الأسبوع الماضي،
ما الجديد؟
يتكون الامتحان الجديد من 20 سؤالا يتعين على الممتحن إجابة 12 منها بشكل صحيح، للنجاح.
في السابق كان الامتحان يتكون من 10 أسئلة فقط، يتعين معرفة ستة منها على الأقل، للمرور.
يشار إلى أن دليل أو كتيب امتحان الجنسية الذي يعتمد عليه المتقدمون للجواز الأميركي، كان يحتوي في السابق على 100 سؤال عن الحكم والتاريخ الأميركي. لكن الكتيب الجديد، أطول، إذ يحتوي على 128 سؤالا.
وقد تم تعديل صياغة بعض الأسئلة، فيما يتطلب الآخر شرحا إضافيا في الإجابات، حسب التقرير.
مثلا، النسخة السابقة من الامتحان كانت تشمل اسئلة على غرار: “كانت هناك 13 ولاية أصلية ، سم ثلاثا”.
في حين تحتوي النسخة المنقحة على ذات السؤال بالشكل التالي: “كانت هناك 13 دولة أصلية. سم خمسا”.
وعلى الرغم من التعديلات الجديدة، لا تزال درجة النجاح عند 60 في المئة.
مدافعون عن المهاجرين انتقدوا الامتحان الجديد، معتبرين أن بعض الأسئلة أصبحت “أكثر صعوبة من دون مبرر”، بحسب التقرير.
وكتب آرون ريتشلين ميلنيك، مستشار السياسات في مجلس الهجرة الأميركي “لقد حوت الأسئلة أيضا “تلميحات سياسية دقيقة”.
لكن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية قالت إن الهدف هو “مساعدة المواطنين الجدد المحتملين، على الفهم الكامل لمعنى المواطنة الأميركية والقيم التي توحد جميع الأميركيين”، بحسب بيان صادر عن القائم السابق بأعمال الدائرة، كين كوتشينيلي.