.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على مخيمي المغازي والشابورة

استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون، الليلة، في قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” عن استشهاد 17 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم المغازي، مشيرةً إلى أن المنزل كان يؤوي عائلات نازحة، وأن القصف ألحق أضرارا أيضا بمنزل مجاور.

كما استشهد 6 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لمنزل في مخيم الشابورة في رفح جنوب القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارات على منازل في شارع النزهة، ومحيط مسجد الخلفاء، كما قصفت مدفعية الاحتلال مدرسة أبو حسين، في جباليا شمال قطاع غزة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.
كما قصف طيران الاحتلال مخيم جباليا بقنابل الفوسفور المحرم دوليا، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، وأدى إلى نشوب حرائق.

واضطر الفلسطينيون في مخيم جباليا، إلى دفن عشرات الشهداء في مقبرة جماعية داخل المخيم، مع استمرار القصف الإسرائيلي وحصار المخيم من دبابات الاحتلال وقناصته.

وفي جنوب قطاع غزة، واصل طيران الاحتلال غاراته على المنازل وأنحاء متفرقة في محافظة خان يونس، بالتزامن مع قصف زوارق الاحتلال الحربية لساحل خان يونس ورفح بشكل كثيف.
وقصف طيران الاحتلال أرضا زراعية في خربة العدس، ومنزلا، وشن غارات  في محيط شارع 5 والمناطق الشرقية من خان يونس.

ووصل مستشفى ناصر في خان يونس، شهداء وجرحى من قصف طيران الاحتلال للمنازل شرق مسجد صلاح الدين وحارة المجايدة وسط خان يونس.

وفي دير البلح وسط القطاع، قصف طيران الاحتلال منزلا بشارع البركة، كما شن سلسلة غارات على النصيرات، وقصف منزلا في شارع يافا في مدينة غزة، وأطلق وابلا من قنابل الغاز السام شرق حي الشيخ رضوان في غزة، ما تسبب بإصابات بالاختناق. ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

ومع خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة كافة، واشتداد غارات الاحتلال، وعدم تمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من التنقل والوصول إلى المنطقة، يتعذر انتشال الجرحى من تحت أنقاض المنازل التي تدمر على رؤوس ساكنيها، ما يؤدي إلى استشهادهم. كما أن عددا من الجرحى الذين يتم انتشالهم، لا تتوفر الإمكانيات لعلاجهم، حتى لو كانت إصابتهم متوسطة، فينزفون حتى الاستشهاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى