مع التحاق غالبية الطلاب في كندا حالياً بالمدرسة، يزداد الطلب على اختبار كوفيد-19، حيث شهدت كندا مضاعفة الحالات اليومية الجديدة في الشهر الماضي.
وفي هذا الإطار، أطلقت مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا طريقة “غرغرة” جديدة للطلاب الّذين تتراوح أعمارهم بين 4 و19 سنة بعيداً عن اختبارات كوفيد-19 المزعجة الّتي تؤخذ من الأنف.
وأفادت مسؤولة الصحة الإقليمية في كولومبيا البريطانية، الدكتورة بوني هنري، في مؤتمر صحفي: “إنها واحدة من الأولى من نوعها حول العالم”.
ومن جهته، قال مركز كولومبيا البريطانية للسيطرة على الأمراض إن الاختبار الجديد للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، دقيق تماماً مثل الاختبارات باستخدام مسحة الأنف، ولكنه أسهل بكثير بالنسبة للأطفال.
وأوضحت هنري: “هذه الغرغرة تقوم على إضافة القليل من المحلول الملحي العادي للماء المعقم في فمك وتحريكه قليلاً ثم بصقه في أنبوب صغير وهذه طريقة أسهل لجمعها بالنسبة للشباب وصغار السن”.
أمّا مسؤولو الصحة العامة في كولومبيا البريطانية، فقالوا إنّهم قاموا بمقارنة نتائج هذا النوع من الاختبارات لدى كل من الأطفال والبالغين ووجدوا أن معدل اكتشاف كوفيد-19 كان مشابهاً للغاية لمسحة الأنف (PCR).
وسوف تمنح كولومبيا البريطانية الأطفال الأولوية للاختبار الجديد، لكنها تأمل في توسيع نطاقها ليشمل البالغين في الأسابيع المقبلة. وفي حين لا يزال يتعين أخذ العينة إلى المختبر لمعالجتها واستخراج النتائج، فإنه لا يلزم إجراء الاختبار بواسطة أخصائي رعاية صحية.
