طلبت مدرسة ابتدائية في ادنبره من الفتيان والفتيات الذهاب إلى المدرسة الخميس وهم يرتدون التنانير من أجل “تعزيز المساواة”.
ويأتي هذا القرار في أعقاب خطوة مماثلة في إسبانيا حيث ارتدى المدرسون والأطفال التنانير للتضامن مع صبي طُرد من المدسة لارتدائه تنورة خلال العام الماضي.
وبعثت إدارة المدرسة برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أولياء الأمور قالت فيها إنها تريد أن يشعر الأطفال “بالراحة” في المشاركة، كما سمحت بارتداء السراويل تحت التنانير إذا لزم الأمر.
وأيضاً، عرضت المدرسة توفير التنانير لبعض الشبان والمدرسين الّذين لا يملكون منها في المنزل، علماً أن طلب المدرسة لاقى انتقاداً من عدد من الأهل.
وجاء في الرسالة: “نحن حريصون على نشر رسالة مفادها أن الملابس ليس لها جنس معين وأننا يجب أن نكون أحراراً في التعبير عن أنفسنا كما نختار”.
ومن جهته، أعلن مجلس المدينة “أن التلاميذ ليسوا مضطرين للمشاركة إذا لم يرغبوا في ذلك”.
