عُثر على بطريق تائه من نوع آديلي Adélie على أحد شواطئ نيوزيلندا، على بُعد 3 آلاف كيلومتر على الأقل من مسقط رأسه في القارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا.
وبحسب موقع بي بي سي، فقد عثر أحد السكان المحليين، يدعى هاري سينغ، وزوجته على البطريق لأول مرة عندما كانا يسيران بعد يوم طويل من العمل على الشاطئ في بيردلينغز فلات، واعتقدا في البداية أنه كان “دمية محشوة”.
وقال سينغ: “لم يتحرك لمدة ساعة كاملة… وبدا منهكاً”.
وشرع السيد سينغ في الاتصال برجال إنقاذ حيوانات البطريق، لأنه كان قلقاً من عدم دخول البطريق الماء، الأمر الّذي جعله هدفاً محتملاً للحيوانات المفترسة الأخرى الّتي تجوب الشاطئ.
ويُذكر أن هذا الاكتشاف هو الثالث في التاريخ، وذلك بعد حادثتين من هذا النوع حصلتا في عامي 1993 و1962.
وأوضح الخبراء أن العثور على بطريق آديلي لا يزال نادراً في نيوزيلندا، ولكن إذا تكرّر الأمر في المستقبل، فقد يكون علامة مقلقة، مشيرين إلى أنه قد يكون قد “تغير شيء ما في طبيعة المحيط”.
