أخصائية روسية تكشف أسباب تسارع ضربات القلب

وتضيف الأخصائية، بأن أكثر الأسباب انتشارا هو تسرع القلب الجيبي (Sinus tachycardia)، الذي يحدث عادة عند ممارسة الرياضة والأعمال الشاقة والإجهاد وفي فترة الحمل. كما يحدث عند الأطفال والمراهقين والأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم.

وقد يكون تسرع القلب الجيبي من أعراض مرض مثل قصور الغدة الدرقية ومن مظاهر فقر الدم، وحتى بعد تناول الكحول والتدخين.

وتقول، “يعتبر الرجفان الأذيني، أخطر أشكال تسرع القلب، حيث قد يصل معدل ضربات القلب إلى 200 في الدقيقة وأكثر، وهذه الحالة يصاحبها شعور بضيق التنفس وضعف عام ودوران. ومع ذلك لا ينتبه بعض المرضى لنبضهم السريع غير المنتظم”.
وتضيف، يصبح هذا المرض أكثر خطورة في حال عدم وجود رعاية طبية في الوقت المناسب، حيث قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدماغية أو قصور القلب.

وتشير الأخصائية، إلى أن النوع الآخر للخفقان هو تسرع القلب الانتيابي أي زيادة انتيابية في معدل ضربات القلب من 150 إلى 200 نبضة في الدقيقة أو أكثر. وعندما تبدأ نوبة هذا النوع بصورة فجائية يشعر الشخص بضعف عام وضيق التنفس وضبابية الرؤية وقد يفقد الوعي. غالبًا ما يصاب الشباب بهذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب، حيث يرتبط بوجود مسارات إضافية في القلب، منذ الولادة، و مع مرور الوقت يمكن أن “تستيقظ” وتسبب عدم انتظام دقات القلب.

وتقول، ” إن أخطر أنواع الخفقان، هو تسرع القلب البطيني (الرجفان البطيني)، الذي يتولد في أحد البطينين، مع أنها غير متكيفة مع هذا العمل، ولا يمكن للقلب أن ينقبض بفعالية، ما يؤدي إلى انخفاض ​​معدل تدفق الدم بشكل خطير، ويفقد الشخص وعيه، ويتوقف التنفس، ولا يتم اكتشاف النبض ويتطور الموت السريري. لذلك يتطلب إجراءات إنعاش فورية”.

وتضيف، يصاب بهذه الحالة عادة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب بمن فيهم الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب واعتلال عضلة القلب وغير ذلك.

وتشير الأخصائية، إلى أنه مع ذلك ، هناك عدد من أمراض القلب الخلقية، التي تسبب تسرع القلب البطيني الذي يهدد الحياة والذي يؤدي إلى الموت القلبي المفاجئ مع عدم وجود أعراض أخرى. مثل عدم انتظام ضربات القلب بسبب خلل تنسج البطين الأيمن، ومتلازمة فترة QT الطويلة الأمد ، ومتلازمة فترة QT القصيرة ، ومتلازمة بروغادا ، وتسرع القلب البطيني متعدد الأشكال، وغيرها.