كشفت منظمة الصحة العالمية عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتبعات الإصابة به.
وقالت مديرة إدارة البرامج العالمية للأمراض المنقولة جنسياً في منظمة الصحة العالمية، “ميغ دوهرتي”، أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية HIV ، هم الشريحة الأكبر التي تواجه مخاطر تبعات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
وبينت “دوهرتي” أن احتمالية إصابة تلك الشريحة بأمراض خطيرة إذا طالتهم عدوى كوفيد-19، تكون مرتفعة جداً، وتتطلب حالاتهم تلقي العلاج بالمستشفيات، فضلًا عن أن مخاطر الوفاة بينهم تزداد بنسبة 30 بالمئة أكثر من غيرهم، مشيرة إلى أهمية أن تعطي البلدان وكذلك المرضى في جميع أنحاء العالم الأولوية لكل من الفحص والعلاج والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والسكري بين الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.
كما أقرت “ميغ” بأنه خلال العامين الماضيين، شهد العالم انخفاضًا في القدرة على الحصول على الخدمات الوقائية وخدمات اختبار فيروس نقص المناعة البشرية أثناء جائحة كورونا، مضيفةً: “تلك الإحصائية الجديدة مهمة جدًا، وأن منظمة الصحة العالمية تتعامل معها بجدية مطلقة”.
في ذات السياق، أوضحت “ميغ” أن هذه الأنواع من الخدمات، تمثل العنصر الرئيسي، الذي تحتاجه المجتمعات ليتمكن جميع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الوصول إلى مضادات الفيروسات، وليكتشفوا ما إذا كانوا مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ومن ثم يبدأون على الفور في السعي كأحد الأولويات لتلقي لقاحات كوفيد-19.
