أكّد أمين عام حلف الناتو أن الأيام المقبلة ستكون أسوأ لأوكرانيا وأن القوات الروسية تواصل إدخال السلاح الثقيل إلى المدن، لافتا الى ضرورة تأمين الدعم المتنوع للسلطات الأوكرانية في مواجهتها للجيش الروسي.
وجاء كلام الأمين العام عقب اجتماع وزراء خارجية دول الناتو، حيث دعا الرئيس الروسي الى وقف الحرب في أوكرانيا فورا ومن دون شروط، مشدّدا على دور دول حلف الأطلسي في منع انتقال الحرب الى مناطق خارج أوكرانيا.
واذ أكّد عدم وجود نية للحلف بالدخول في حرب مباشرة مع روسيا، أبدى الأمين العام استعداد الحلف للدفاع عن كل الدول الأعضاء، مشيرا الى ان دول الحلف ليست طرفا في النزاع بالشأن الأوكراني، وانه من المهم أن ينهي بوتين الحرب فورا واللجوء الى الحل الدبلوماسي من خلال الحوار.
وفيما لفت الى ان ما يحدث في أوكرانيا لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، كشف ان دول الحلف رفضت طلب كييف بفرض حظر جوي فوق أوكرانيا وان الدول الاعضاء متفقة على عدم تحليق طيران الحلف في أجواء أوكرانيا، مؤكدا الاستمرار في ارسال المساعدات العسكرية لأوكرانيا للتصدي للقوات الروسية ومواصلة الاجراءات التي من شأنها ان تجعل روسيا تدفع ثمنا باهظا.
الى ذلك، اعتبر أمين عام الناتو انه على روسيا الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة اذ ان هناك احتمالا كبيرا أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى حرب أخرى واسعة النطاق.
