قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، إن بلاده تهدف إلى “نزع سلاح أوكرانيا” في العملية العسكرية التي تشنها منذ أيام.
وأوضح بوتين في تصريحات أثناء زيارته مقر شركة الطيران الروسية “أيروفلوت”: “لم نستطع تجاهل تصريحات تتحدث عن تحول أوكرانيا لقوة نووية”.
وأضاف: “نسعى لنزع سلاح أوكرانيا والتخلص من النزعة النازية بها”، مشيرا إلى أن روسيا “واجهت تهديدا حقيقيا”.
كما تحدث الرئيس الروسي على المفاوضات التي بدأت مع كييف قبل أيام ولم تثمر عن شيء ملموس بعد.
وقال بوتين: “طرحنا اقتراحاتنا على طاولة المحادثات مع أوكرانيا ونترك لهم الرد”.
واعتبر أن كل شيء في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “يمضي كما هو مخطط له”، مؤكدا ثقته في أن “الجيش الروسي سيحقق كافة أهدافه”
ومن جهة أخرى، شدد بوتين على أن “أي محاولة لفرض منطقة حظر جوي من أي بلد آخر، سنعتبرها مشاركة مباشرة في الأنشطة العسكرية”.
وفي السياق ذاته، قال بوتين إن “النازيين الجدد”، في إشارة إلى القوات الأوكرانية، يمنعون المدنيين من مغادرة مدن في أوكرانيا، مؤكدا أن “هناك جهات تستخدم الطلاب الأجانب رهائن
واشتعلت الأزمة بين البلدين، عندما اعتمد البرلمان الروسي قرارا في 16 فبراير الماضي يطلب من بوتين، الاعتراف بمنطقتين في شرق أوكرانيا تحت سيطرة الجماعات المسلحة المدعومة من روسيا كدولتين مستقلتين.
وبعد ذلك بأيام، وقع بوتين مرسومين يعترفان باستقلال المنطقتين وقدمهما إلى البرلمان للتصديق عليهما. وبعد ذلك، أصدر أوامره إلى القوات المسلحة الروسية، التي كانت تتكدس على الحدود مع أوكرانيا منذ شهور، لتنفيذ “حفظ السلام” في “جمهورية دونيتسك الشعبية” (“DNR”) و “جمهوريات لوهانسك الشعبية”. (“LNR”).
وفي 24 فبراير من الشهر نفسه، أعلن بوتين بدء “عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس، داعيا الجيش الأوكراني “لإلقاء سلاحه”، ومتعهدا بالرد على كل من يتدخل في العملية العسكرية في أوكرانيا.
