اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب بمناسبة النصر الذي تحتفل فيه أوروبا بذكرى استسلام ألمانيا الرسمي للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أن “الحياة التي قاتل الجنود من أجلها في تلك الحرب انتهت في 24 فبراير عندما اجتاحت القوات الروسية بلاده”.
وقضى الزعيم النازي، أدولف هتلر، آخر أيامه في قبو تحت الأرض في برلين، حيث انتحر في الأيام الأخيرة من الحرب.
وتصف السلطات الروسية تحركاتها منذ 24 شباط بأنها “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها ممن تصفهم بالنازيين ومن القومية المعادية لروسيا التي تقول إن الغرب يغذيها.
بينما تعتبر السلطات الأوكرانية والغرب أن روسيا شنت عدوانا غير مبرر، حيث تسبب اجتياح أوكرانيا في مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من 10 ملايين شخص.
كما أوقع روسيا في قبضة عقوبات غربية قاسية، وأثار مخاوف من مواجهة أوسع بين روسيا والغرب.
وفي روسيا، يعد يوم النصر الذي يحل في 9 أيار أحد أهم الأحداث الوطنية في البلاد، وترى أنه “ذكرى التضحيات الهائلة التي بذلها الاتحاد السوفيتي من أجل هزيمة ألمانيا النازية”.
