أخبار لبنان

صب “البلوك” الشيعي في جبل الريحان لمصلحة عازار لم يكن كافيًا له للفوز

أشارت مصادر إلى أن “إنتقادات عدة سيقت إلى أداء إبراهيم عازار الخدماتي إلى جانب إنغماسه في كتلة التنمية والتحرير في ظل تنامي شد العصب المسيحي من قبل القوات والتيار على السواء، علمًا بأن الكثير من القواتيين أيدوا عازار في الدورات الماضية “نكاية” بالعونيين.”

وقد عوقب العونيون نيابة عن العهد القوي ووزرائه ودفعوا ثمن الأزمة الإقتصادية، إذ إن العاملين الرئيسيين للخسارة الخلافات الداخلية بين مرشحي التيار أمل أبو زيد وزياد أسود وعدم وجود حليف وازن في صيدا لرفد لائحته بحاصل كما في دورة 2018 عندما تحالف مع الجماعة الإسلامية والبزري.

وفي السياق، لفتت مصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أن “حال غضب تسود بين عونيي جزين، ولا سيما أنصار أسود الذين هددوا بالإستقالة من التيار محملين رئيسه جبران باسيل مسؤولية الخسارة بسبب إنحيازه لأبو زيد في المعركة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى