أتمت شركة طيران سعودية أول رحلة لها بطاقم جميعه من النساء، في خطوة وصفت بأنها حدث مهم في مجال تمكين المرأة في المملكة.
وأقلعت رحلة شركة ”فلاي أديل“ التابعة للخطوط الجوية السعودية من العاصمة الرياض متوجهة الى جدة يوم الخميس، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشركة عماد إسكندراني.
وأكد إسكندراني أن ”غالبية“ طاقم الطائرة المؤلف من سبعة أشخاص كن من النساء السعوديات، بما في ذلك مساعدة قائد الطائرة، ما عدا الكابتن التي كانت امرأة أجنبية.
وأشادت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بتوسع دور النساء في قطاع الطيران في السنوات الأخيرة.
كما أبدى العديد من السعوديين خلال الساعات الماضية، ترحيبهم بأول رحلة طيران داخلية ”نسائية بامتياز“، معبرين عن فرحتهم وفخرهم بنساء المملكة.
وحظيت الرحلة النسائية الأولى بتفاعل كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر الخبر قائمة الترند في تويتر.
وجاء في التعليقات: ”الخبر مميز صراحةً وفيه نوع من الأسبقية عن باقي الشركات المحلية (والإقليمية أعتقد) بس سؤال على أي أساس استخدمتوا كلمة (غالبيتهن) فلا يدل ذلك إلا على نصف العدد وزياده واحد (أي 51٪ وأكثر) الصورة تحكي واقع مختلف تمامًا“.
وعلق متابع: ”يجب أن تشمر السواعد اليوم قبل الغد وإعطاء الثقة لبنات وأبناء الوطن والاعتماد عليهم كما اعتمد على أسلافهم في بناء وإعمار الوطن“.
وقال آخر: ”أثبت السعوديون مهارتهم في العمل وتحمل المسؤولية. والمرأة السعودية لها القدح المعلا فهي أثبتت وجودها في مجال الطب والتعليم و العمل و ها هي الآن تقفز إلى قيادة الطائرات. فهي بحق فخر“.
الجدير بالذكر أنه في عام 2019 أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن أول رحلة طيران بين طاقمها مساعدة سعودية لقائد الطائرة.
وتشمل الأهداف السعودية لقطاع الطيران والمندرجة في إطار إصلاحات ”رؤية 2030“ زيادة حركة المسافرين سنويا بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 300 مليون مسافر بنهاية العقد الحالي.
وتسعى المملكة أيضا إلى جذب استثمارات للقطاع بمئة مليار دولار بحلول العام 2030، وإنشاء شركة طيران وطنية جديدة وبناء ”مطار ضخم“ في الرياض وزيادة الشحن بمقدار خمسة ملايين طن كل عام.
