.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

حرب أوكرانيا وأزمة الإمدادات.. غذاء العالم في خطر

أصبحت قضية الأمن الغذائي أزمة ملحة تزعج الحكومات بسبب إعاقة الإمدادات جراء الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن الدول في جميع أنحاء العالم تحاول تفادي خطر أزمة الغذاء العالمية وتتخذ خطوات لتأمين إمداداتها الخاصة، وفق ذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ الأمريكية.

وذكرت الوكالة أن ”الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهما من القوى العاملة في مجال الحبوب، أثارت الذعر بشأن النقص وارتفاع الأسعار والضغط المحتمل على الأسمدة الروسية، وأدى ذلك لفرض قيود على الصادرات من آسيا إلى الأمريكتين، في حين أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيعمل على تركيز ”نهجه الكامل“ على سياسة الزراعة لضمان الأمن الغذائي“.

وأضافت الوكالة أن ”غزو أوكرانيا أدى أيضاً إلى هز أسواق السلع الأساسية، ما دفع البلدان إلى تخزين الحبوب وزيت الطهي، أو التشجيع على زيادة المحاصيل“.

ووفقاً لـ“بلومبيرغ“، ”يأتي ذلك في وقت تحث فيه مجموعة الدول السبع ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة القادة على إبقاء التدفقات التجارية مفتوحة“، محذرة من أن ”الحمائية يمكن أن تدفع الأسعار إلى أعلى وتؤدي إلى رفوف فارغة في البلدان التي تعتمد على الواردات“.

وعلى الأثر، قالت الوكالة إن ”مسؤولي الاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم الاثنين، لمناقشة سبل جعل الإمدادات الغذائية أكثر أمانًا، حيث تشمل المقترحات السماح باستخدام الأراضي البور لزراعة المحاصيل البروتينية وتقديم الدعم لصناعة لحوم الخنازير“.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن ”المخاوف العالمية من أن الغزو الروسي سيقلص حصاد أوكرانيا في عام 2022 تؤتي ثمارها“، محذرة من أن ”نقص المحاصيل سوف يمتد أيضاً إلى العديد من البلدان التي تعتمد على أوكرانيا في إنتاج القمح والذرة وزيت الطهي“.

وتابعت: ”بالإضافة إلى أزمة حصاد القمح، لم يتبق سوى أسابيع قليلة على زراعة الذرة، ولا يستطيع المزارعون في أوكرانيا الحصول على الأسمدة والمواد الكيميائية اللازمة، فضلاً عن الوقود للجرارات والمعدات الزراعية الأخرى“.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى