مارون عنيد مدير محطة Noursat في كندا
الحب، ركيزة الحياة وفرحها الدائم
عيد الحب في 14 شباط
عيد مستوحى من حياة القديس فالنتاين، غايته رباط روحي يشد الخليقة ببعضها، قصد التعارف لتبادل الهدايا وغيرها بين المحبين والأهل والأصدقاء، بعيدًا عن البدع في هذه الأيام عالم اليوم أحوج لهكذا عيد يكرسه الأحباب لشدّ أواصر الإلفة بينهم بتبادل هدايا الوفاق المثالي كالورود وغيرها.
الهدية المثالية التي نتوقعها بين المحبين هي التي ترافقها النعمة والفضيلة، فتنتج السعادة في الدارين، فحب الحياة يسبقه الإستعداد للزواج والإرشاد العائلي وحسن استعداد الوقت للتروّي والصلاة لإنشاء عائلة فاضلة تطلب البركة وتعد بالأمانة والحب وتضحية الذات المقرونة براحة الضمير.
حب الحياة والإخلاص في الحب هو الشغل الشاغل للحب الزواجي يستريح به الزوجان حاملين عبء الحياة معًا لتدبير أمر العائلة بتضحية ومحبة، فهما عقلان يجتهدان بأن يريا نور الحقيقة معًا، وقلبان اجتمعا ليخفف أحدهما عن الآخر مصاعب الحياة، ونفسان تعاقدتا على أن تعيشا عيشة ترضي الله والقريب في الفضيلة وعمل الخير.
حب المهنة والعمل الشريف، حب الوطن، يمحو العوز، كثرة الأصدقاء الأوفياء التمارين الرياضية نعمة من عند الرب.
كثّر الله هذه الأسر الصالحة زينة المجتمع وتعزية ومسرّة على الأرض ومنبت المختارين في الحياة الآتية.
