.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار كندا

رزقي و درّاجي من أحسن نواب كيبيك

اختار أعضاء الجمعية الوطنية الكيبيكية النائبة مروة رزقي كأحسن عضو لِعام 2024، حسب استطلاع قامت به صحيفة ’’لا بريس‘‘ (La Presse) الصادرة بالفرنسية وهي أكبر جريدة فرنكفونية في أمريكا الشمالية.

وتمّ اختيار هذه النائبة ذات الأصول المغربية في فئة النساء في حين اختير زميلها منصف دراجي من نفس الحزب والأصول أيضا كأحسن نائب في فئة الرجال بالتساوي مع النائب سيمون جولان باريت الذي يشغل منصب وزير العدل في حكومة كيبيك.

وليست هذه المرة الأولى التي تُتوّج فيها مروة رزقي في هذا الاستطلاع الذي تنظمه صحيفة ’’لا بريس‘‘ منذ 2016. ففي العام الماضي، اتفق نواب الجمعية الوطنية الكيبيكية على اختيارها كأحس نائبة أيضاً.

وفي فئتها، جاءت النائبة عن حزب التضامن الكيبيكي ربى غزال ذات الأصول الفلسطينية في المرتبة الرابعة وسبقتها وزيرة الاقتصاد كريستين فريشيت في المرتبة الثانية.

وفي حديثها مع الصحيفة، قالت إنها فخورة بالثقة التي وضعها فيها زملاؤها وبالأصول المتعدّدة للنواب الذين تمّ اختيارهم.

وتُوّجت هذه الأخيرة في فئتي ’’أحسن عبارة مؤثّرة‘‘ و’’أحسن متحدّثة عن المعارضة‘‘ أيضاً.

وتضمّ الجمعية الوطنية الكيبيكية نوابا آخرين ينحدرون من العالم العرببي وهم ربى غزال (فلسطين) وأليس أبو خليل (لبنان) وهارون بوعزي (تونس) وسونا لخويان أوليفييه (لبنان).

ووُلدت مروة رزقي الخبيرة في الضرائب والمختصة في القانون في مونتريال في عام 1985 لأبوين مغربيين. وتمّ انتخابها لأوّل مرة في 2018 في دائرة سان لوران. وأعيد انتخابها في 2022.

وأعلنت في بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الأخير أنّها لن تترشّح مجدّدا في نهاية عهدتها الحالية في 2026.

منصف دراجي

وعلى صفحته على موقع فيسبوك، قال النائب منصف دراجي :’’ يا له من فخر أن يشرفني زملائي المنتخبون في الجمعية الوطنية في ثلاث فئات : أحسن نائب وأفضل متحدث و المنتخب الأكثر تجسيدًا للروح العابرة للأحزاب.‘‘

وأضاف أنه يهدي هذا التكريم لعائلته وإلى سكان دائرته الانتخابية وكذلك إلى زملائه في الجناح البرلماني وفي مكتب دائرته الانتخابية.

ووُلد هذا الأخير في مراكش بالمغرب في 1976. حصل منصف دراجي على درجة الماجستير في العلوم والتكنولوجيا في المغرب (1999) ثم ماجستير إدارة الأعمال من جامعة لافال في الإدارة الصيدلانية (2006).

وفي عام 2022، حصل على دكتوراه في الصحة العامة من جامعة مونتريال.

منهجية الاستطلاع

أوضحت صحيفة لابريس أنها أرسلت استطلاعا إلكترونياً إلى النواب في 10 فئات.

وأجاب أكثر من ثلثي المنتخبين دون الكشف عن هويتهم على الاستطلاع الذي أجري هذا الخريف (86 من أصل 125).

وفي كل فئة، صوت النواب مرتين: أولاً لمسؤول منتخب من حزبهم، ثم لمسؤول منتخب من مجموعة سياسية أخرى.

وتم تحديد الفائزين من خلال إضافة جميع الأصوات التي تم الحصول عليها في كل فئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى