شاركت شركة Ness Designs، التي أسستها مصممة الأزياء نسرين نصار متري، في مهرجان الموضة MyKeyFashion، حيث قدمت عرض أزياء مبتكرًا وخارجًا عن المألوف، لاقى إعجاب الحاضرين والنقّاد على حد سواء.
تميز العرض بتصاميم جريئة تعكس روح المرأة العصرية القوية، وتمزج بين الأناقة والعملية، مما يعكس هوية العلامة التجارية التي تسعى إلى تمكين النساء من خلال الأزياء.
وقد اختتمت نسرين العرض بطريقة مؤثرة، حيث ظهرت على منصة العرض برفقة أولادها، في مشهد مؤثر وحمّل رسالة قوية عن التوازن بين الحياة المهنية والعائلية، وأكدت من خلاله أن المرأة قادرة على تحقيق النجاح والتألق رغم تعدد مسؤولياتها.
هذا الظهور العائلي العفوي لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، واعتُبر احتفالًا بدور المرأة كأم ومصممة وقائدة في عالم الموضة.
وفي هذا السياق، أوضحت نسرين نصّار متري أن آلية العمل تبدأ بتحديد موعد لمقابلة الزبونة، حيث يتم أخذ القياسات ومناقشة الأفكار والتصاميم، يلي ذلك اختيار الأقمشة ورسم التصميم النهائي، على أن يُنفّذ الفستان بالكامل في لبنان خلال فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، ليصل جاهزًا ومُفصّلًا حسب الطلب. وأضافت: “بعض التفاصيل يصعب التعبير عنها بالكلام… لذلك أفضّل أن يتحدث عملي عني. أنا لا أحب الإطالة، لكنني أضمن الجودة والتميّز.”
وتطمح نسرين إلى توسيع انتشار علامتها “Ness Designs” رقميًا، بحيث تصبح متاحة في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أن تركيزها المستقبلي سيكون على فساتين السهرة وفساتين الأعراس التي تعكس شخصية المرأة وتُبرز تميّزها في كل مناسبة “فأنا أؤمن بأن كل امرأة تستحق أن ترتدي فستانًا يعكس شخصيتها ويجعلها تشعر بالتميّز في مناسباتها الخاصة”.
وتتميّز تصاميم “Ness Designs” بالجمع بين القصّات العصرية والتطريز اليدوي الشرقي، في توازن فني يعكس اندماج الثقافتين الشرقية والغربية في كل قطعة تُنتجها.
وعن حضورها في الساحة الكندية، تؤكّد المصمّمة أنها تحرص على المشاركة في معارض الأعراس والمعارض المتخصصة مثل Seven Shop الذي يُقام عادة قبيل حفل الفنانة نوال الزغبي، حيث تُعرض مجموعاتها أمام جمهور مهتم بعالم الأزياء الراقية.
وقد شكّلت مشاركتها الأخيرة في مهرجان MyKeyFashion في مونتريال محطّة مفصلية في مسيرتها، حيث قدمت مجموعة من تصاميمها للمرة الأولى على منصة عرض أزياء (ديفيليه). وعن هذه التجربة قالت: “هي أول مشاركة لي في عرض أزياء على منصة عرض ، بعد مشاركات سابقة في معارض، وقد منحتني هذه التظاهرة أملًا كبيرًا لأنها أتاحت لي فرصة التعبير عن فني أمام جمهور واسع، وأظهرت حضورنا كمصممين في مونتريال، رغم صعوبة هذا المجال هنا.”
هذا ،وجاءت مشاركتها في العرض بدعوة من صاحب علامة “مونترِيال”، موتاوي، الذي عرّفها على الحدث، فقبلت الدعوة بفخر، خاصة وأن الفعالية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحتراف والتميّز “وقد قدّمت في هذا العرض عدة مجموعات من تصاميمي، لم تُعرض من قبل أمام الجمهور، وكانت هذه المشاركة كـ”ديفيليه” فرصة مثالية لعرضها للمرة الأولى”.
