ترامب في السعودية وتوقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية

وقّع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
وبموجب هذه الشراكة، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين البلدين، وأبرزها مذكرة لتطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية، وأخرى للتعاون في مجال الطاقة، التعدين والموارد المعدنية، الفضاء والنقل الجوي، الصحة والبحوث الطبية، وغيرها.
وكانت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصلت البوم إلى مطار الملك خالد في الرياض.
وكان ترامب توجه، مساء أمس الاثنين، إلى السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية، ستشمل أيضاً قطر والإمارات، ساعياً إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإبرام صفقات تجارية.
وسافر ترامب برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين. إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات.
كما من المتوقع أيضًا أن ينضم وزير التجارة هوارد لوتنيك إلى الوفد.
وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة “سي أن أن”.
ومن بين المدعوين أيضاً لحضور منتدى الأعمال السعودي الأميركي الذي يعقد اليوم الثلاثاء ويجذب كبار التنفيذيين، رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي، فضلا عن الرؤساء التنفيذيين لشركات بلاك روك، وسيتي غروب، وآي بي إم، وبوينغ، ودلتا إيرلاينز، وأميركان إيرلاينز، ويونايتد إيرلاينز، وغيرها.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن “الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط”.
يذكر أن هذه الجولة هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، لتؤكد زيارته هذه مرة أخرى أهمية دور السعودية وقطر والإمارات الجيوسياسي المتزايد في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين.
وستكون جولة ترامب بين 13 و16 أيار، الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى “عودة تاريخية” إلى المنطقة.
قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف.
يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورهم الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة.