كشفت مصادر مطلعة لقناة CTV أن الوزيرة كريستيا فريلاند، ستكون خارج حكومة مارك كارني التي سيعلن عنها غدا الثلاثاء.
وستتم حكومة كارني الجديدة بتشكيلة أكثر تركيزًا، وبينما من المتوقع أن تبقى القائمة الأساسية للوزراء أقل من 30 شخصًا، سيُعيّن أيضًا ما يصل إلى 10 وزراء دولة.
وسيكون أكثر من 50% من الذين سيؤدون اليمين الدستورية في قاعة ريدو غدًا من الوزراء الجدد، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
ومن الأسماء البارزة التي أفاد مصدران أنها لن تكون في الحكومة بعد الآن، الوزيرة فريلاند، التي شغلت منصبًا وزاريًا لفترة طويلة، والتي كلّفها كارني بمسؤولية وزارتي النقل والتجارة الداخلية في منتصف مارس.
وجاء هذا التعيين في ظل وعد كارني بإزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات بحلول يوم كندا.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستُعزل تمامًا من مناصبها القيادية أو تُخفّض رتبتها إلى منصب سكرتيرة، أو ربما تُعاد تكليفها بمنصب آخر.
وشغلت فريلاند سابقًا منصب النائب الأول لترودو لأكثر من خمس سنوات، استقالت في ديسمبر الماضي وسط تصاعد التوترات مع رئيس الوزراء آنذاك.
ولاحقًا، ترشحت لقيادة الحزب الليبرالي ضد كارني، صديقها القديم وعراب أحد أبنائها.
وشغلت فريلاند مناصب قيادية في حكومة ترودو لما يقرب من عقد من الزمان، بما في ذلك منصب وزيرة التجارة الدولية ووزيرة الشؤون الخارجية، حيث ترأست عملية إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، المعروفة باسم CUSMA.
مع ذلك، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فريلاند بشدة، بما في ذلك خلال أول لقاء شخصي له مع كارني في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث وصفها بأنها “شخصية مروعة”.
