أعلنت الحكومة الكندية عن تحسينات تتعلق ببرنامج المساعدة المالية للطلاب الكنديين ، ما يوفر مزيدًا من المرونة لمقترضي القروض منهم ومن المتدربين. و اعتبارًا من 1 تشرين الثاني (نوفمبر) ، ارتفع الحد الأدنى للدخل بدون مدفوعات وذلك بمقدار 15000 دولار أي إلى 40 ألف دولار ، بزيادة من 25000 دولار للأسر المكونة من شخص واحد.
وهذا يعني أن السداد لن يكون مطلوبًا حتى يكسب المقترضون ما لا يقل عن 40،000 دولار سنويًا ، و ستزيد عتبة الدخل بناءً على حجم الأسرة.
بالإضافة إلى ذلك ، انخفض الحد الأقصى للدفعات الشهرية المعقولة أيضًا من 20 في المائة إلى 10 في المائة من دخل الأسرة للمقترض ، وهي خطوة تقول الحكومة إنها مصممة لضمان ألا يدفع أي مقترض أكثر مما يستطيع تحمله بشكل معقول. “بدءًا من اليوم ، يمكن لمزيد من الخريجين التركيز على بناء حياتهم المهنية بدلاً من القلق بشأن قروض الطلاب. هذا مهم جدا”، قالت كارلا كالترو ، وزيرة التوظيف وتنمية القوى العاملة وإدماج الإعاقة ، في بيان صحفي ، إن القوى العاملة القوية الماهرة تعتمد على تعليم ميسور التكلفة ويمكن الوصول إليه ، وسيضمن هذا التغيير المزيد من المرونة لدى المزيد من الكنديين عند الدفع مقابل المدرسة.
كما خلال الانتخابات الفيدرالية الأخيرة ، وعد الحزب الليبرالي بزيادة عتبة الدخل إلى 50000 دولار للكنديين العزاب. و إعلان يوم الثلاثاء لا يفي بهذا الوعد ، لكنه لا يزال يمثل تغييرًا مهمًا للطلاب. ايضا وفقًا لوزارة العمل ، سيستفيد 180 ألف طالب تقريبًا كل عام . و سيتم فهرسة عتبة الدخل الجديدة بدون مدفوعات مع التضخم سنويًا. كذلك، إن رفع عتبة الدخل لخطة مساعدة السداد وفهرستها حسب التضخم سنويًا سيوفر الراحة للعديد من المقترضين الذين يعانون من آثار التضخم. و قال ماكينزي ميتكالف ، المدير التنفيذي للتحالف الكندي لجمعيات الطلاب ، في البيان الصحفي إن التغييرات المعلنة في البرنامج ستزيد من استخدامه وإمكانية وصول المقترضين المحتاجين إليه. في نفس الصدد ، تقوم حكومات مانيتوبا ونيوفاوندلاند ولابرادور وساسكاتشوان ونيو برونزويك ونوفا سكوشا بإجراء نفس التحسينات على خطط مساعدات السداد الخاصة بهم. و لا تشارك كيبيك والأقاليم الشمالية الغربية ونونافوت في برنامج المساعدة المالية للطلاب في كندا ، وتتلقى مدفوعات بديلة من الحكومة الفيدرالية لإدارة إجراءات قروض الطلاب الخاصة بهم.
