جاليات

نحن لا نتحدث سياسة بل حقّ… لابورا تجمع الجالية اللبنانية في مونتريال للمطالبة بالاقتراع الكامل

بدعوةٍ من جمعية “لابورا” في كندا ممثلة بشخص رئيسها الدكتور ملحم طوق ، يُظَّم تجمّع حاشد أمام القنصلية اللبنانية في مونتريال دعمًا لحقّ اللبنانيين المنتشرين في العالم بالاقتراع الكامل للبرلمان اللبناني (128 نائبًا)، ورفضًا لحصر أصواتهم في ما يُعرف بـ «الدائرة 16»،وقد حرص طوق أن يكون التجمع لبناني بامتياز بعيدا عن الشعارات الحزبية والسياسية ومما جاء في كلمته :”نقف وقفةً وطنية أمام القنصلية اللبنانية في مونتريال،لنوجّه رسالةً باسم آلاف اللبنانيين المنتشرين في بلاد الاغتراب،الذين ما زالوا متمسكين بحقهم الدستوري في المشاركة الفاعلة في الحياة الديمقراطية في لبنان.

رسالتنا اليوم موجّهة إلى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي،وإلى جميع أعضاء المجلس النيابي.

في انتخابات عام 2022، أثبت اللبنانيون المنتشرون أنّ صوت الاغتراب يحدث فرقًا،وساهم اقتراعهم في تغيير النتائج في عددٍ من الدوائر.واليوم، وعلى بُعد أشهرٍ من انتهاء ولاية المجلس،ما زلنا نسمع مماطلةً وجدالًا حول حق المغتربين في الاقتراع الكامل،وكأنّ اللبناني المقيم هو المواطن الحقيقي، والمغترب مواطن من الدرجة الثانية!

وتابع يقول:”نسأل أصحاب القرار وأصحاب السعادة:ممَّ تخافون؟ من صوت المغترب الحرّ؟ لأنّه تحرّر من قيود التبعية، ومن سياسة الترهيب والترغيب والحرمان التي تُمارَس في كثيرٍ من الأحيان لتكبيل إرادة الناخبين المقيمين؟

أليس هذا المغترب هو نفسه من يُرسل الأموال، ويُعين أهله وأسرته،ويساهم في إنعاش الاقتصاد اللبناني؟
فكيف يُنتزَع منه فجأة حقّه الطبيعي في المشاركة بتقرير مصير بلده؟إنّ المغترب هو ركيزة الاقتصاد اللبناني، والمخلص الذي لم ينسَ وطنه.

ومن هنا، نطالب بأمرين أساسيين:

أولًا: إدراج مشروع إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب على جدول أعمال المجلس النيابي، لأنها تُقيّد مشاركة اللبنانيين المنتشرين من دون أي مبرّر.

ثانيًا: اعتبار دول الاغتراب أقلام اقتراع تابعة للدوائر الانتخابية الخمس عشرة،
وتمكين المغتربين من التصويت الكامل لجميع مقاعد المجلس النيابي الـ128،
وفق الدائرة المسجَّل فيها كلّ مغترب، تمامًا كما جرى في انتخابات عام 2022.

ان هذا المطلب ليس سياسيًا ولا فئويًا،بل هو تعزيزٌ للشعور بالانتماء والتواصل بين المغترب ووطنه لبنان،
وهو قبل كل شيء حقّ دستوري أصيل،حقّ في المواطنة والمشاركة،حقّ في أن يكون صوتنا مسموعًا وفاعلًا.

وختم بالقول:”وأخيرًا، نقول للطبقة السياسية:المغترب اللبناني ليس سائحًا،والدستور لا يميّز بين اللبناني المقيم واللبناني المغترب.والمغترب الذي سُرقت أمواله، لن يسمح أن يُسرق صوته أيضًا.

وللمسؤولين نقول:انتبهوا، لا تغرّبوا اللبناني مرتين،مرةً حين اضطرّ إلى الرحيل،ومرةً حين تحرمونه من صوته.

من هنا، من أمام القنصلية اللبنانية في مونتريال،نرفع صوتنا باسم الانتشار اللبناني في كندا،
لنقول:نريد لبنان أكثر عدالة، وأكثر ديمقراطية، وأكثر تمثيلًا لجميع أبنائه، في الداخل كما في الخارج.

نريد لبنان  نحلم بالعودة إليه،لا وطنًا نحبّه من بعيد.

الكلمة نيوز كانت هناك وجاءت بالتقرير التالي:”

ملحم طوق :

وجودنا اليوم يعبّر عن وحدة أبناء الجالية اللبنانية في كندا ، من سياسيين، وأعضاء جمعيات، وممثلين عن الأحزاب المسيحية كحزب الكتائب، والقوات اللبنانية، والأحرار، وغيرهم ، جميعنا هنا على قلب واحد ،صحيح أننا ننتمي إلى تيارات مختلفة، لكننا نتشارك الهدف نفسه، وهو الدفاع عن حق اللبنانيين المنتشرين في الخارج بالمشاركة في القرار الوطني.

اللقاء اليوم ليس سياسيًا بل وطنيًا بامتياز.نحن لا نتحدث عن سياسة بل عن حقّ.لأن هذا القانون الانتخابي، كما هو معمول به اليوم، يخالف أبسط المبادئ المعتمدة في كل دول العالم،إذ من الطبيعي أن يحقّ لأي مواطن يعيش خارج وطنه أن يمارس حقّه بالاقتراع، تمامًا كالمواطن المقيم في بلده.

لقد وجّهنا اليوم رسالتين واضحتين:الأولى إلى رئيس الجمهورية،والثانية إلى رئيس الحكومة،وأيضًا إلى رئيس مجلس النواب.

ونحن نأمل أن تلقى هذه الرسالة آذانًا صاغية.لأننا نؤمن أنّه حين تتوافر الإرادة السياسية الحقيقية، يمكن أن يتحقّق التغيير، وأن تُعدَّل الأنظمة البالية.

نحن، كمغتربين لبنانيين، نملك القدرات العلمية والثقافية والعلاقات السياسية الواسعة،وسنواصل نضالنا حتى نحصل على حقوقنا الدستورية الكاملة،لأنّ هذا الحقّ لا يمنّ به أحد علينا، بل هو حقّ طبيعي لكل مواطن لبناني، مقيمًا كان أم مغتربًا.»

جاكلين طنوس (الكتائب اللبنانية)

نحن نطالب اليوم بحقّنا في الاقتراع، لأننا نريد أن نكون صوتًا لأهلنا في لبنان،الذين يعيشون يوميًا في ظروف صعبة ومعاناة متواصلة.من حقّنا أن نطالب بأن يكون هناك من يتحدث باسمهم ويدافع عنهم،حتى يتمكّنوا من العيش بكرامة وبحياةٍ أفضل.

نحن هنا في الاغتراب، نعيش لبنان في تفاصيل يومنا،في أحاديثنا، في مشاريعنا، وفي مبادراتنا التي نقوم بها دائمًا لدعم وطننا الأم.لذلك، نريد أن يكون دعمنا للبنان فعّالًا ومثمرًا، لا أن يقتصر على المساعدات،بل أن يكون هدفنا مساعدة لبنان على التطوّر والتقدّم.

إنّ البرلمان اللبناني يجب أن يكون مفتوحًا أمام الجميع،وأن يضمّ نوابًا يمثلون الشعب بحق، ولا سيما من يؤمنون بالسيادة والإصلاح.هذه مشاركتنا اليوم رسالة واضحة:نريد أن ننتخب، نريد أن نشارك، ونريد لبنان أفضل.»

رشدي رعد (القوات اللبنانية)

 شاركت اليوم في هذه الوقفة، كلبناني قبل أن أكون مسؤولًا حزبياً، للمطالبة بحقّنا بالاقتراع والمشاركة في الانتخابات اللبنانية.
بدايةً، أودّ أن أوجّه جزيل الشكر إلى جمعية “لابورا” على هذه الدعوة، وعلى الفكرة الجميلة والتنظيم السريع الذي تمّ خلال أيام قليلة بجهود الأستاذ ملحم.

الرسالة التي وجّهناها اليوم واضحة جدًا، وآمل أن تصل إلى المعنيين في لبنان، وخصوصًا إلى السياسيين وإلى رئيس مجلس النواب السيد نبيه برّي، الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في فتح المجال للتغيير.لقد آن الأوان للخروج من هذه التركيبة القديمة التي تُقيّد عمل المجلس. لا يجوز أن يُغلق المجلس ساعة يشاؤون ويفتحونه ساعة يشاؤون. تلك المرحلة انتهت، ويجب أن يبدأ عهد جديد من الشفافية والمحاسبة.

كما أوجّه نداءً إلى الحكومة ورئيس الجمهورية، لتنفيذ القسم الذي أدّوه عند تسلّمهم المسؤولية، والعمل بجدّية أكبر لتأمين حقوق اللبنانيين المنتشرين في الخارج، لأننا نُدعى للمشاركة في الانتخابات، بينما لم تُؤمَّن بعد أبسط حقوقنا كمغتربين.

نحن نرغب في تشجيع أولادنا على المشاركة في الاقتراع والنزول إلى لبنان، ولكن كيف يمكننا ذلك في ظلّ وجود السلاح غير الشرعي على الأرض؟لا يمكن أن نطلب من أولادنا المشاركة في انتخابات تجري تحت ظلّ السلاح، وخاصة سلاح حزب الله.

وأؤكد أيضًا أنّ الخطوة التي قمنا بها اليوم ليست الأخيرة، بل ستكون بداية لتعاون مستقبلي أكبر بين الجمعيات والأحزاب السيادية المتحالفة معنا،كي نتمكّن من العمل أكثر لخدمة الجالية اللبنانية في كندا، والمساهمة في دعم لبنان والعودة إليه يومًا ما.»

جوزف خيرالله (الاحرار) 

مشاركتي اليوم تأتي تأكيدًا على حقّ كلّ لبناني في الاغتراب في ممارسة التصويت الحرّ والمباشر لجميع النواب الـ128 في الوطن الأم.
إنّ مشاركتي في هذا التحرّك الوطني تعبّر عن تمسّكنا بحقّنا كمغتربين في أن نكون جزءًا فاعلًا في تقرير مصير وطننا،
وفي أن يبقى صوتنا صوتًا حرًّا، سيّدًا، لا يقيّده أحد.

من هنا، أدعو الجميع إلى أن نكون موحّدين في المطالبة بحقّنا الدستوري،
ومن أجل أن يبقى الاغتراب اللبناني جزءًا لا يتجزأ من الحياة الديمقراطية في لبنان،
رافدًا أساسيًا في مسيرة الإصلاح والتغيير، وجسرًا حيًّا يربط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر.

فنحن، أينما كنّا، نحمل لبنان في قلوبنا، ونسعى لأن يبقى وطننا وطن الحرية والعدالة والمساواة.

هذا وحملت اليافطات ومما كتب فيها:

-رئاسة الجمهورية، استبشرنا خيرًا… فأين أنتم من رفع الحرمان؟

دولة الرئيس برّي، كفى حرمانًا للمغتربين!

دولة الرئيس، لخرقُ الدستور فقط

صوتي مش للتهميش

الاستاذ المستبد بالانتشار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى