تخلى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية في الثامن من كانون الثاني 2020، وقد صرحا سابقا أن قرارهما تم اخذه بعد أشهر من التفكير وأنهما يسعيان للوصول إلى الاستقلال المادي.
إلى ذلك، من المقرر أن يقوم الأمير هاري وزوجته ميغان بالحديث وجها لوجه مع الملكة إليزابيث الثانية، خلال زيارته القادمة للمملكة المتحدة، لإقناعها بإعادة النظر في الاتفاق الذي أقرته سابقا (MEXIT)، والذي مدته 12 شهرا.
وكانت الملكة قد وافقت على الاتفاق قبل موافقتها على انسحابهما من الحياة الملكية، لتأمين اتفاق دائم لصالحهما يسمح لهما بالاستمرار بالانتماء إلى العائلة المالكة والحصول على معاملة أفراد العائلة المالكة غير الممثلين لحكومة الملكة مع الاستمرار في الإقامة في الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، تقريرا يشير إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد أبديا رغبتهما في إعادة النظر في الاتفاق الخاص بمغادرتهما الحياة الملكية، خلال مكالمات فيديو جمعتهما بالملكة خلال الأشهر الماضية.
وكذلك المكالمات التي جمعت الشقيقين هاري وويليام ووالدهما الأمير تشارلز بشأن التفاوض حول العودة إلى الحياة الملكية.
من جانبه، قال المؤرخ الملكي أندرو مورتون: إن “هاري وميغان يرغبان في العودة إلى المملكة المتحدة في العام المقبل، ويخططان للقيام بذلك فور انتهاء أزمة جائحة كورونا”.
وأضاف مورتون: “هاري وميغان يرغبان في الاحتفال بعيد الملكة إليزابيت الثانية في عامها الـ 95 في أبريل/ نيسان 2021، وكذلك الاحتفال بعيد ميلاد المئة لدوقة إدنبرة، ومراسم إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في الأول من يوليو/ تموز من العام المقبل”.
وتابع: “بإمكانهما القيام بذلك بتقنية الفيديو عن طريق تطبيق “الزووم”، لكنهما يريدان التواجد في المملكة المتحدة والقيام بذلك”.
وأشار إلى أن “هناك بعض الأشياء التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، قبل أن يتمكن الأمير هاري من العودة إلى المملكة المتحدة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت، حيث من الممكن أن يتمكن من العودة بحلول شهر إبريل/ نيسان من العام المقبل”.
