أخبار كندا

إستقالة وزير كندي: إرتكبتُ خطأ كبيرًا في التقدير

قدم رود فيليبس، وزير المال في أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا في كندا والتي أُعيد فرض حجر صحي فيها اعتبارًا من 26 كانون الأول استقالته الخميس إثر قضائه عطلة مثيرة للجدل في الخارج بظل جائحة كوفيد-19.

وقال رئيس وزراء المقاطعة دوغ فورد في بيان: ”اليوم، بعد محادثتي مع رود فيليبس، قبلتُ استقالته من منصبه بصفته وزيرًا للمال في أونتاريو“.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أبدى فورد ”خيبة أمله الشديدة“ حيال وزير المال في حكومته، والذي ذهب في إجازة إلى جزيرة سان بارتيليمي الفرنسية، طالبًا منه العودة إلى البلاد ”فورًا“.

الوزير الذي كان موجودًا في منطقة البحر الكاريبي منذ 13 كانون الأول، كُشفت رحلته في الصحف هذا الأسبوع، وهو أمر أثار ضجة في الوقت الذي دعي فيه الكنديون إلى التزام منازلهم وسط انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما أن السلطات الكندية تنصح منذ آذار بتجنب السفر غير الضروري، في خطوة تستهدف كبح الجائحة.

وقال فيليبس لدى وصوله صباح الخميس إلى مطار تورنتو قبل لقائه فورد: ”ارتكبتُ خطأ كبيرًا في التقدير“، مقدمًا اعتذاره.

وكان فريق فيليبس نشر مقطع فيديو على تويتر لمناسبة عيد الميلاد، شكر فيه السياسي الكندي مواطنيه على الجهود التي يبذلونها لكبح الجائحة، ما أعطى انطباعًا بأن الرجل يلتزم أيضا منزله.

قال فيليبس: ”لم يكن هذا هو القصد“، شارحًا أن معظم المسؤولين السياسيين يسجلون في شكل مسبق محتويات تبث لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنادا إلى وسائل الإعلام، فإن الوزير كان توجه أيضا إلى سويسرا لقضاء عطلة في آب المنصرم.

وأونتاريو المقاطعة الثانية الأكثر تضررا من الفيروس بعد كيبيك، والتي تضم 14 مليون نسمة، سجلت أكثر من 182 ألف إصابة بالفيروس من أصل 579 ألف حالة موجودة في كندا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى