.tie-icon-fire { display:none; }
منوّعات

إغلاق 10 محاور مرورية لتأمين موكب المومياوات الملكية

قررت وزارة الداخلية، اليوم السبت، إغلاق 10 محاور مرورية أمام جميع أنواع المركبات والأفراد من الساعة 6 مساءً إلى الساعة 8.30 مساء فى إطار الاحتفال بالحدث العالمى الخاص بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مرورًا بشارع كورنيش النيل.

وشنت أجهزة الأمن، حملات موسعة لضبط الخارجين عن القانون وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي لمنع تسلل العناصر الإجرامية أو محاولة تعكير صفو الأجواء الاحتفالية إلى مكان خط سير المومياوات وإتمامها بمظهر حضاري.
وتقوم القوات بالانتشار بخط سير المومياوات من ميدان التحرير مرورًا بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل مرور بالسيدة زينب ومرورًا إلى مصر القديمة حتى متحف الحضارات، حيث يتم توفير حماية أمنية ومراقبة على الطرق بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة.

الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يستقبل المتحف خلال الأيام القليلة المقبلة، المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، في موكب مهيب يليق بعظمة الأجداد، ويبلغ عددها ٢٢ مومياء ملكية، ترجع إلى عصور الأسر ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، من بينها ١٨ مومياء لملوك و٤ مومياوات لملكات، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.
وستكون مومياء ملوك كل من سيتي الأول، وابنه رمسيس الثاني، ومرنبتاح، وابنه سيتي الثاني، ضمن الـ22 مومياء ملكية التي سيتم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب اليوم السبت الموافق 3 أبريل.

الملك سيتي الأول
وعُثِر على مومياء الملك سيتي الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر، وتم تقدير عمر الملك سيتي الأول عند وفاته في الأربعينيات من العمر.

الملك سيتي الأول هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة، عصر الدولة الحديثة، وقد حكم مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج، وقاد أيضًا معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك.

وتعد مقبرة الملك سيتي الأول في وادي الملوك (KV17) واحدة من أجمل المقابر الملكية، حيث تحتفظ مناظر جدرانها بألوانها الزاهية، وكانت زوجته الرئيسية هي الملكة تويا وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثاني خليفته في الحكم.

الملك رمسيس الثاني
وعُثر على مومياء الملك رمسيس الثاني ابن الملك سيتي الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وأشارت الفحوصات التي أجريت للمومياء أنه توفي تقريبًا في سن التسعين.
يُعَدّ الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك الدولة الحديثة ومن أعظم محاربي مصر، حيث خلف والده الملك سيتي الأول، وأصبح ملكًا ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش.

الملك رمسيس الثاني هو صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين، وهي مسجلة على جدران معابد الكرنك، فقد سجل أحداث معركة (قادش) التي دارت في السنة الخامسة من حكمه ضد مملكة الحيثيين على آثار متعددة.
وبنى الملك رمسيس الثاني معابد في كل أنحاء مصر، ومن أشهر مشاريعه الإنشائية معبد أبي سمبل والرامسيوم المكرس لعبادته الجنائزية، وكانت زوجته الرئيسة هي الملكة العظيمة نفرتاري، والتي بنى لها معبدًا بالقرب من معبده بأبي سمبل، وتُعدّ مقبرتها في وادي الملكات هي أجمل مقبرة بجبانة طيبة.

الملك مرنبتاح

الملك مرنبتاح هو الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني، من عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش في سن كبير، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وشارك في عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهي (لوحة النصر).
وعثر على مومياء الملك عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، كشفت الدراسات أنه مات عن عمر ستين عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى