التحقيقات في اغتيال سليم تتركز على داتا الإتصالات وكاميرات المراقبة

تتواصل التحقيقات الأمنية لكشف ملابسات  جريمة قتل الناشط لقمان سليم وذلك بإشراف النائب العام الإستئنافي في الجنوب رهيف رمضان الذي طلب من مديرية المخابرات وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تزويده ببيانات الإتصالات الهاتفية التي أجراها سليم وتلقّاها في الفترة الأخيرة إلى حين فقدانه والعثور عليه صباح اليوم جثّة داخل سيّارة مستأجرة منه في طريق فرعية في بلدة العدوسية بُعيد “مروره” فيها آتيا من بلدة صريفا حيث كان يزور صديقًا له من آل الأمين.

وتتركّز عمل الأجهزة الأمنية عبر التحقق من داتا الاتصالات ومسح كاميرات المراقبة الموجودة في مكان العثور على السيّارة، وهي كاميرات خاصة مزروعة أمام بعض المنازل والمحال والمؤسّسات التجارية.

عائلة لقمان: وفيما لم تحدد العائلة موعد الدفن حتى الساعة. كشفت شقيقة لقمان رشا سليم في حديث متلفز، أن العائلة طلبت طبيباً خاصاً لإعادة الكشف على الجثة وللتأكد من عدد الرصاصات والتحقق من موضوع التعذيب.وشددت على أن لقمان حي في كل انسان حر في هذا البلد ومن قتلوه هم الاموات.

بدورها، روت زوجة المغدور مونيكا لحظات القلق التي عاشتها بعدما لاحظت أن لقمان لا يجيب على اتصالاتها، علماً أن هاتفه كان متاحاً، بحسب قولها.