صرّحت الممثلة أنجلينا جولي (45 عاماً) بأنها توقّفت عن الإخراج وعادت إلى التمثيل بسبب “تغيير في وضع عائلتها”، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
فبعدما أثبتت نفسها إحدى أكثر النجمات نجاحاً في أوائل الألفية الثانية، كرّست إلى حدّ كبير العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للإخراج. على الرغم من إصرارها الآن، على أنّ السعي وراء الإخراج أصبح “مستحيلاً”.
برزت النجمة للمرة الأولى كمخرجة في فيلم “In the Land of Blood and Honey” عام 2011، تلاه فيلم “Unbroken” و”By the Sea” عام 2015، و”First They Killed My Father” عام 2017.
على الرغم من أنها لم توضح بالتفصيل ماهية “التغيير” الذي طرأ، إلا أنّ جولي تخوض معركة مطوّلة مع زوجها السابق براد بيت حول حضانة أولادهما الستة منذ عام 2016، بعد انفصالهما بعد علاقة دامت أكثر من عقد وزواجٍ دام عامين.
عندما سُئلت عن اختيار التمثيل أخيراً فضلاً عن الإخراج، شرحت النجمة: “كنت بحاجة إلى القيام بوظائف أقصر وأن أعود إلى المنزل أكثر، لذا عدت إلى القيام ببعض الأعمال التمثيلية. هذه هي الحقيقة، لكن لا يزال الإخراج شغفي”.
يخوض براد وأنجلينا صراعاً محتدماً حول حضانة أولادهما منذ خمسة أعوام، ويسعى النجم جاهداً للحصول على حضانة مشتركة، على الرغم من رغبة أنجلينا بالحضانة الجسدية الكاملة.
أعلنا انفصالهما عام 2016 وانفصلا قانونياً عام 2019، لكن الأمور بعيدة كل البعد عن الودّ بين الزوجين، إذ تواصل النجمة الادعاء على بيت بتهم العنف.
