.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار لبنان

حسن افتتح مركز الليونز لغسيل الكلى في البوار: المواطن بأمان ومحصن رغم كل التحديات

إفتتح حاكم جمعية أندية ​الليونز​ الدولية المنطقة 153 جان كلود سعادة مركز الليونز لغسيل الكلي في مستشفى ​البوار​ الحكومي، ويشمل ثمانية كراسي مع ثماني مكنات لغسل الكلى، وذلك برعاية رئيس الجمهوية العماد ​ميشال عون​ ممثلا بوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ​حمد حسن​، بهبة من المؤسسة الدولية ل​أندية الليونز​ LCIF، ودعم مادي من أربع اندية ليونزية وهي: نادي ليونز – ​جونيه​ كسليك مارين، نادي ليونز – جبيل يونيفارسال، نادي ‏ليونز – ​بيروت​ بروغرس ونادي ليونز – بيروت ليبانوس وبمساهمة مالية من عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ‏روجيه عازار.

واعتبر الوزير حمد حسن  “أن المبادرة تتجلى بأبهى صورة يمكن أن يراها مواطن مقهور ومواطن جريح”. وعاهد أننا “سنبقى سويا الصوت الصارخ والإجراء الناجع لتحقيق الهدف، واليوم شرفني ​رئيس الجمهورية​ ومن منطلق ثقته بهذا الصرح الإستشفائي وتميز مجلس إدارته وكفاءة أطقمه الطبية والتمريضية والوظيفية وتقديرا للمبادرات المؤسساتية والأهلية والنقابية وتفاعلها وتماهيا مع الحضانة والحصانة والرسالة الإنسانية التي تؤدونها جميعا وإستكمالا للنهج الشفاف المعلن وتطبيقا ل​سياسة​ الإنماء والصحة المتوازن وتتويجا للجهود الإستثنائية وتعظيما لتضحيات ​الجيش​ الأبيض وشهدائه في مواجهة الجائحة وفي أحلك الظروف شرفني لتمثيله في هذا الحفل المبارك في الزمان والمكان المعبرين”.

وتحدث حسن عن نقاط أساسية تختصر المشهد من بداية تكليفه وحتى الآن وهي: “تنمية القطاع الإستشفائي العام جائحة هددت الكيان والدول وإطاحت بأنظمة صحية دولية وعالمية ولكن واجهناها بجرأة سويا وفي كل محور من هذه المحاور هناك لمسات لفخامة الرئيس وبصماته دامغة لأنه في كل محور كنا نريد أبا روحيا والداعم جهارة في مواجهة هذا الحرمان المطبق ونرى ​المستشفيات الحكومية​ اليوم تواجه كل تحديات ​القطاع الصحي​ خصوصا في ظل الظروف التي نعيشها نرى معاناة بعض الأصرحة الإستشفائية الخاصة من الأزمة ولكن تبقى هذه المستشفيات بما تقدمه من خدمة وجودة صحية تتبوأ المشهد في ظل هكذا إدارات ومجالس إدارية فهنيئا لكم بهذه الإدارة في مستشفى البوار”.

وأكد أن “جائحة ​كورونا​ ومسلتزماتها وأدبياتها وأدويتها ولقاحها منذ البداية وحتى الآن هي محط ثناء وتنويه من أعلى المرجعيات الصحية الدولية والأممية وبشراكة معها ولكن ما يعنينا نحن على مستوى الدولة و​الحكومة اللبنانية​ أن المواطن اللبناني في ظل هذه الأزمة هو بأمان ومحصن رغم كل التحديات، فنشعر أن كل السياسة التي أعتمدت في مواجهة الجائحة وصولا إلى خطة ​اللقاح​ التي وبحلول منتصف آب تصل إلى مرحلة التمنيع المجتمعي ونقولها بلصراحة وبالفم الملآن أنها نجحت وتفوقت على كثير من الدول، رغم ضعف الإمكانات”.

وتوجه إلى ​الرئيس عون​ بـ”إسم ​المجتمع اللبناني​ وبإسم القيم”، لافتا الى أننا “نحن بحاجة إلى دعمك ومؤازرتك لنصل بمواطنينا والأمن الصحي المجتمعي إلى بر الأمان لأن ​محاربة الفساد​ وبما يتجلى بكل تفاصيلاته وتنوعاته بحاجة إلى معدن صلب وعند الأزمات والمحن يعرف معدن الرجال نحن شركائك فخامة الرئيس، والوزارة وبدعم مطلق من رئيس الجمهورية ومن منطلق مسؤولياتها وواجباتها لحماية القطاع الصحي ولضمان إستمرار وتوفير أفضل الخدمات الطبية لن تألوا جهدا لتطوير هذا القطاع وإستمراره في مساعدة كافة شرائح المجتمع اللبناني ولضمان شمولية التغطيات الصحية وتطورها”.

وتابع: “الامتحان لا شك كان صعبا، ولكن عندما تضافرت الجهود ظهر مجتمعنا حيا وبانت مبادرات اجتماعية وانسانية مسؤولة وكثير من الحركات المجتمعية، و​رابطة الأصدقاء​ وبيت الراحة السنديانة نموذج عن الكثير من الحركات التي لمسناها في الكثير من المناطق. نواد، جمعيات اهلية، مثقفون، بلديات، متطوعون، تشاركوا جميعهم لتبديد الصورة المؤلمة، السوداء والمظلمة، وتكاتفوا للخروج من هذا النفق الطويل معا، المجتمع اللبناني مجتمع متضامن في كل الظروف لا سيما الاشد صعوبة، حتى مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة قدمت نموذجا حضاريا متقدما، يدل على مدى الحياة في مجتمعنا. لذلك لست خائفا على المستقبل، الأمر الصعب مر فلا تخافوا، كل المستلزمات والادوية متوفرة وما يجري الان محاولة للحصول على حقهم مضاعفا”.

أما عازار فأكد أنه “في ظل العتمة التي نمر فيها نجتمع ‏وفي قلوبنا نور وآمال جديدة، دائما يبقى هناك فسحة أمل وضوء مهما عتمت الدنيا، وهذه الحقيقة نعلنها ونطلقها اليوم برعاية مشكورة من رئيس الجمهورية ممثلا بوزير الصحة والذي يقوم بواجباته بكل الجهود والإمكانات المتاحة، وأيضا لمتابعته لملف الأدوية والمداهمات التي يقوم بها للمستودعات ومواقفه الجريئة لحل أزمة إنقطاع الأدوية والمسلتزمات الطبية، فافتتاح المركز بظل أزمات مستشفيات وأدوية ومسلتزمات طبية يعني أن الخير لا ينتهي مهما صار وأنه مهما آذتنا سياسة الإحتكار سنبقى نقاوم لكي نكسرها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى