أصدرت محكمة أمن الدولة الاردنية، اليوم، أحكاما بالإعدام شنقا على 6 مدانين ببتر يدي فتى الخريف الماضي وفقء عينيه.
حكمت المحكمة على 4 مدانين آخرين بالسجن لمدد تراوح بين سنة و15 سنة، بينما برأت 7 آخرين، وفق ما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية” من قاعة المحكمة.
وأصدرت محكمة أمن الدولة حكما بالإعدام شنقا حتى الموت في حق 6 مدانين احدهم فار. ودين هؤلاء بتهمة “القيام بعمل ارهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والقاء الرعب بين الناس وترويعهم”.
وحكمت المحكمة بالسجن 15 عاما على مدان آخر بتهمة “التدخل بالقيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر”.
وحكمت بالسجن 10 أعوام في حق مدان بتهمة “التدخل بالخطف الجنائي بالاشتراك”.
وحكم آخران بالسجن سنة واحدة بتهمة “مقاومة رجال الأمن”، بينما برأت المحكمة 7 متهمين آخرين حوكموا في القضية ذاتها.
وعقوبة الاعدام كانت معلقة في الاردن سابقا لكنها أعيدت قبل سنوات في قضايا تتعلق بالارهاب.
ووقعت الحادث التي سببت صدمة في المملكة في تشرين أول 2020 عندما تعرض فتى يبلغ 16 عاما للخطف في محافظة الزرقاء، وبتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأرا من والده المسجون على خلفية جريمة قتل شقيق 4 من المدانين إثر خلاف مالي.
وأمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حينها بعلاج الفتى وإعادة تأهيله في مدينة الحسين الطبية في عمان، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله الحادث بأنه “جريمة قبيحة بكل تفاصيلها”.
