طردت شركة “سبايس إكس” التي يملكها “ايلون ماسك” عددًا من الموظفين بسبب رسالة ينتقدون فيها تغريدات المدير التنفيذي للشركة ماسك على موقع تويتر.
الرسالة أودعت لدى نظام الاتصالات الداخلي للشركة الاربعاء، بعد ساعات من كشف ماسك انه صوت للمرة الاولى لمرشح جمهوري من خلال التصويت لـ مايرا فلورس في جنوب تكساس.
وفي متن الرسالة، أمهل الموظفون الذين لم يكشفوا عن أسمائهم، المديرين شهرًا واحدا للانفصال عن العلامة التجارية الخاصة بإيلون ماسك، مطالبين بأن تصبح الشركة أكثر شمولية.
وليس واضحًا بعد عدد الأشخاص الذين وقعوا على الرسالة، لكنها تنتقد ماسك انتقادا لاذعًا بسبب تعليقاته “غير المفلترة” على تويتر، شركته الجديدة، ووصفها الموظفون بأنها غير مهنية.
في السياق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”،الجمعة ١٧ حزيران أن بعضًا من هؤلاء الموظفين طُردوا من الشركة على الفور.
وفي تصريح داخلي، قالت رئيس العمليات في الشركة ” غوين شوتويل” إن الرسالة تسببت بعدم ارتياح لدى الموظفين، وجعلتهم غاضبين… لأن الرسالة أجبرتهم على التوقيع على شيء لا يعكس وجهات نظرهم”.
وكتب العاملون أن تغريدات ماسك، لا سيما في الأشهر الأخيرة، أصبحت مصدرًا للإحراج والتشتت بالنسبة للشركة. وطالبوا المديرين الكبار بأن يتخذوا إجراء بحق ماسك، قبل أن يتسبب بمزيد من الضرر لسمعة الشركة.
“سلوك ايلون في المجال العام هو مصدر للتشتت والإحراج لنا،بشكل خاص في الفترة الأخيرة”. تقول الرسالة.
وتضيف: ” فيما يعتبر المدير التنفيذي، والمتحدث الأبرز “إيلون” وجه “سبايس اكس”، فإن كل تغريدة يطلقها تعتبر تصريحًا رسميًا للشركة”.
وأكّد الموظفون خلال الرسالة “أنه لأساسي جدا ان نوضح لفرقنا أن رسائله لا تعكس عملنا، مهمتنا، أو قيمنا”.
