تعرض شرطيان فرنسيان للضرب في باريس وسرقة اسلحتهما
تعرض شرطيان خلال مهمة مراقبة للضرب وجرحا بالرصاص في إطلاق نار مجهولين قاموا بسرقة أسلحتهما مساء أمس في منطقة باريس، حسبما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي ووصف الحادث بأنها “عنف لا يصدق”.
وأفادت تقارير الشرطة، اليوم، ان الشرطيين التابعين للشرطة القضائية في منطقة سيرجي-بونتواز “بوغتا” تعرضا للاعتداء الساعة 20,30 بتوقيت غرينتش بينما كانا في مهمة مراقبة في سيارة مموهة.
وقد نقلا إلى المستشفى.
وقال لودوفيك كولينيون من نقابة الشرطة “أليانس” لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” إن أحد الشرطيين أصيب بأربع رصاصات، لا سيما في المثانة وشريان الفخذ، وهي جروح خطيرة.
وأصيب الشرطي الثاني برصاصتين في فخذه وساقه.
وأضاف: “تم إخراجهما من السيارة وتعرضا للضرب ثم لإطلاق النار عليهما وسرقة أسلحة الخدمة” التي كانا يحملانها.
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين على تويتر “الدعم الكامل لشرطيينا اللذين تعرضا لهجوم عنيف في فال دوزا خلال خدمتهما”. وأضاف أن “هذه الأفعال – إطلاق النار على قواتنا الأمنية – تتسم بعنف لا يصدق”، مؤكدا أنه “يجري بذل كل الجهود للعثور على مرتكبيها”.
وقال رئيس بلدية ايربلي فيليب رولو حيث وقعت الحادثة، لقناة “بي اف ام” إن “3 أفراد رصدوا” رجلي الشرطة.
وأضاف: “لا أعتقد أنهم كانوا يعرفون أنهم من الشرطة. حدث عراك وكان الضرب مروعاً. وفي أوج العراك، استولى المهاجمون على أسلحتهما وأطلقوا النار”.
وأثار هذا الاعتداء تنديداً واسعاً لدى السياسيين.