احتجاجات كندية ضد إيلون ماسك وشركته تسلا

انضم العديد من الكنديين في عدة مدن، بما في ذلك أوتاوا وفانكوفر، إلى سلسلة من الاحتجاجات المسماة “إسقاط تسلا” للتنديد بالرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ودوره في تقديم المشورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تجمع حوالي عشرين من سكان منطقة “ميترو فانكوفر” خارج أحد معارض تسلا في “Surrey” في بريتش كولومبيا يوم الأحد، بعد يوم من احتجاج مماثل في فانكوفر، حيث حملوا لافتات تحمل رسائل مثل “إيلون ارحل” و”الديمقراطية تموت في اللامبالاة”.
وكانت تسلا هدفًا للاحتجاجات والتخريب منذ أصبح ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
تم إطلاق نار على معرض تسلا في ولاية أوريغون هذا الشهر، بينما تم تدمير أربع سيارات “سايبرترك” في حريق في سياتل، لكن المحققين لم يعلنوا ما إذا كانت النيران قد اشتعلت عمدًا.
يتم نشر أحداث احتجاج “إسقاط تسلا” على موقع “أكشن نتوورك”، الذي يستخدمه الأفراد والمجموعات المجتمعية للترويج لما يصفه الموقع بـ “القضايا التقدمية”.
يظهر الموقع العشرات من الاحتجاجات المجدولة عبر الولايات المتحدة وأوروبا حتى نهاية شهر أذار/مارس ونيسان/أبريل.
تم تنظيم احتجاجات خارج معارض تسلا في أوتاوا وفانكوفر يوم السبت، مع خطط لتنظيم احتجاج آخر في “كيتشنر”، أونتاريو، في وقت لاحق من أذار/مارس.
تأتي الاحتجاجات بعد أيام من إعلان شركة “بي سي هيدرو”، المملوكة للحكومة في بريتش كولومبيا، أنها ستزيل منتجات تسلا من برنامج خصومات السيارات الكهربائية الخاص بها.
ويتماشى هذا القرار مع جهود بريتش كولومبيا في إعطاء الأولوية للمنتجات الكندية واستبعاد المنتجات الأمريكية من الخصومات وسط استمرار النزاع التجاري بين البلدين.