ونقلت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” عن السياسيين قولهما: “نحن لا نتحدث عن أكثر أو أقل من وضع خطة مارشال جديدة للقرن الحادي والعشرين”، ودعيا أيضا إلى تشكيل منصة لتنسيق المساعدة لأوكرانيا، حتى تصل الأموال إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
وكان شولتس قد صرّح في أغسطس بأن إعادة بناء أوكرانيا ستكون أكثر طموحًا من “خطة مارشال”، وستكلف المليارات، في حين أن قضايا إبرام السلام هي حصريا من اختصاص الأوكرانيين.
وفي يونيو، ذكر شولتس إن إعادة بناء أوكرانيا تتطلب “خطة مارشال” جديدة، وأن مناقشة هذا البرنامج لإعادة بناء أوكرانيا قد جرت على حد قوله، بين مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن “خطة مارشال” هو الاسم الذي أطلق على برنامج مساعدة أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، الذي طرحه وزير الخارجية الأمريكي جورج مارشال في عام 1947.
وفي مايو، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم دعم لأوكرانيا بمبلغ يصل إلى تسعة مليارات يورو، وجرى تحويل مليار من هذا المبلغ في أغسطس. في أكتوبر، تم الاتفاق على تخصيص خمسة مليارات يورو أخرى، تلقت كييف مليارين منها في 18 أكتوبر، فيما الأموال المتبقية يمكن تحويلها من هذه الدفعة المتفق عليها، كما ورد سابقا، في نوفمبر وديسمبر. ولم يتم التوافق على تخصيص ثلاثة مليارات يورو أخرى من الدفعة العامة للمساعدات المالية الكلية المعلن عنها في مايو. ويستمر العمل على هذه الدفعة، وتعتزم المفوضية الأوروبية تقديمها قبل نهاية العام.
