يستيقظ البعض من النوم في الصباح متعبين ومرهقين، وهو ما يؤثر على سير الممارسات اليومية البسيطة وحتى العمل.
وشاركت الدكتورة سو بيكوك، استشارية علم النفس الصحي، الخطأ الذي يمكن تعديله بسهولة والذي يسبب التعب بعد الاستيقاظ.
وقالت الدكتورة بيكوك: “عندما نكون مجبرين على الاستيقاظ على وقع جرس إنذار، تكون أدمغتنا أساسا في حالة ما بين عدم اليقظة الكاملة، وعدم النوم تماما. وينتج عن هذا الشعور بالدوار والإرهاق الذي يمكن أن يستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات (وهو ما يُعرف باسم خمول النوم)”.
وأضافت الدكتورة بيكوك: “الضغط على زر الغفوة بين كل إنذار إيقاظ يمكن أن يزيد من حدة مستويات التعب لدينا”.
وللمساعدة في تقليل مخاطر الترنح في الصباح، تنصح الدكتورة بيكوك بعدم استخدام زر الغفوة (snooze button). وأوصت: “تجنب وضع المنبه على وضع الغفوة، وجرب النهوض من السرير بمجرد استيقاظك. في النهاية، ستدرّب نفسك على النهوض من السرير على الفور”.
كما توصي الدكتورة بيكوك بترك “الضوء يدخل” في الصباح، إن أمكن. قائلة: “الغرف المظلمة والمعتمة تدعو للنوم، لكنها تمثل مشكلة إذا كنت تكافح من أجل النهوض من السرير في الظلام”.
وتابعت: “بمجرد استيقاظك، شغّل المصابيح أو افتح الستائر لدعوة الضوء الساطع إلى غرفتك. ويمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بمزيد من اليقظة والاستيقاظ”.
وتقدم الدكتورة بيكوك ثلاث نصائح مفيدة أخرى للشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ في الصباح.
وتتمثل إحدى نصائحها في تناول مكملات فيتامين (د) اليومية، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك.
وقد يكون من المفيد أيضا “الالتزام بروتين التمارين”، والذي يمكن أن يشمل المشي في الخارج، ما قد “يحسن نوعية النوم”. ومن خلال الحصول على نوم أفضل، يتم تعزيز احتمالية الاستيقاظ والشعور بالانتعاش.
وتتمثل نصيحة الدكتورة بيكوك الأخيرة في “تقليل وقت الشاشة قبل النوم”، لأن “الضوء الأزرق المنبعث من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة يمكن أن يؤثر على دورة النوم / الاستيقاظ لدينا”.
وأضافت: “من المهم أن تحاول تجنب استخدام أجهزتك لمدة ساعة على الأقل قبل الذهاب إلى الفراش. وسيساعدك هذا على النوم بشكل أفضل لفترة أطول وستشعر بمزيد من الانتعاش في الصباح”