.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

عالم زلازل يكشف: اسطنبول تحت الخطر.. ومدن عالميّة كبرى معرّضة لزلازل مماثلة

كشف عالم زلازل سبب القوة التدميرية الكبيرة للزلزالين اللذين وقعا في ولاية قهرمان مرعش التركية، وإمكانية تعرض مناطق أخرى حول العالم، وخصوصًا مدينة إسطنبول لمثل هذه الكارثة.

ووفق عالم الزلازل في معهد برشلونة لعلوم الأرض التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، خوردي دياز، فإن “الزلزالين اللذين وقعا في قهرمان مرعش، هما زلزالان كبيران يفصل بينهما 9 ساعات، وهذه حالة نادرة جدًا”.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء “الأناضول” التركية، قال دياز إنّ “الإحصاءات أظهرت أن الزلزالين كانا الأكبر من نوعهما في تركيا خلال قرن، لذلك يمكن وصف الحالة بأنها (كارثة القرن)”.

دياز أشار إلى أن العالم يشهد وقوع زلازل بهذا الحجم من 10-20 مرة في العام، لكن الزلزال الذي ضرب تركيا كان له خصائص فريدة من حيث قدرته التدميرية.

وأضاف: الزلزالان تسببا بخسائر فادحة في المنطقة، لأن مركزهما كان قريبا جدًا من السطح بعمق 15-20 كيلومترا فقط، فضلا عن قربه من المناطق السكنية ذات المباني غير المؤهلة لتحمل هذا النوع من الزلازل.

دياز تابع: “نطلق على الزلازل المشابهة لزلزالي مرعش تسمية الزلازل الضحلة، وهذا النوع يحمل قدرات تدميرية أكبر. زلزال إيطاليا في 2016 كان من النوع الذي نسميه انقطاع عمودي، أما زلزال تركيا فوقع على خط صدع أفقي في منطقة خطرة تم تحديدها على أنها حمراء على الخريطة الزلزالية”.

كما أوضح أنه “في الزلازل، نعرف منطقة الخطر ولكن لا نستطيع تحديد موعد وقوع الزلزال. كل ما نحتاج إلى فعله هو أن نكون مستعدين بأفضل طريقة من خلال بناء المباني بطريقة مقاومة للزلازل”.

فيما نبّه إلى أن “إسطنبول تعتبر من المناطق التي يصنفها خبراء كواحدة من الأماكن المعرضة لحدوث حركات زلزالية. إذ تتعرض لتهديد واضح للغاية، ومن المتوقع حدوث زلازل كبيرة مماثلة في طوكيو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وكاليفورنيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى