أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها تؤيد خطط إنشاء محكمة خاصة للتحقيق فيما أسمته “جرائم الحرب في أوكرانيا”.
كما ذكرت وزيرة الخارجية الكندية -خلال تصريح صحفي- “هناك أكثر من 60 ألف جريمة كانت الحرب الروسية في أوكرانيا هي السبب وراءها، وقررت كندا الانضمام إلى الدول التي اقترحت تطبيق العقوبة على روسيا جراء جائحتها في أوكرانيا، و أن تخضع للمحاكمة الخاصة.
وأضافت أن “المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لا تملكان بالضرورة التفويض للتمكن من مقاضاة مثل هذه الجريمة”. كما تدعم المملكة المتحدة المحكمة الخاصة وتضغط على دول مجموعة السبعة للانضمام إليها.
كما أضافت جولي أن الرئيس الأوكراني لم يطلب خلال الاجتماع، الذي عقده مع الخارجية الكندية خلال زيارتها لأوكرانيا إعانتها بمزيد من الطائرات المقاتلة.
وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء جاستن ترودو قد جمعهما اتفاق عندما التقيا في المكسيك في يناير لمواصلة المساعدة في الدفاع عن أوكرانيا.
يأتي التمويل وسط دعوة متجددة لأوتاوا للعب دور قيادي في السعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني فيما يتعلق بحرب روسيا ضد أوكرانيا، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.
وأنهت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني زيارتها إلى أوكرانيا، بلقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وزير الخارجية الأوكراني، ومسؤولين آخرين لمناقشة الدعم العسكري الكندي والجهود المبذولة لمحاسبة روسيا.
